وكالات
بعد موجة من الارتفاعات القياسية والمفاجئة في أسعار مواد البناء، عادت الأسعار إلى الانخفاض مرة أخرى خلال التعاملات الأخيرة.
وعلى الرغم من عدم قيام المصانع بتحريك الأسعار، لكن التجار والموزعين قاموا بزيادة الأسعار في السوق لتصل إلى 100% في بعض المنتجات وخاصة الإسمنت.
وخلال الأيام الماضية، تسبب طلب مفاجئ على مواد البناء وخاصة الحديد والإسمنت، في زيادة الأسعار بنسب قياسية. حيث ارتفع سعر طن الإسمنت من مستوى 2100 جنيه، إلى نحو 4700 جنيهاً، لكنه هوى خلال الساعات الماضية إلى مستوى 2700 جنيه في الوقت الحالي.
وربط متعاملون في السوق، بين موجة الارتفاعات الأخيرة، وبين السماح بالبناء في عدد من المحافظات، إضافة إلى قيام الحكومة المصرية بخفض إمدادات المصانع كثيفة استهلاك الطاقة بالغاز الطبيعي.
لكن مصادر مطلعة، أكدت أن واردات مصر من الغاز الطبيعي الإسرائيلي ارتفعت بنحو 133% خلال أسبوع، لتصل إلى 350 مليون قدم مكعبة يومياً، ولكن هذه المستويات لا تزال أدنى مما كانت عليه قبل بداية التصعيد العسكري في غزة.
في التعاملات الأخيرة، فقد استقر سعر طن حديد “عز” عند مستوى 40911 جنيهاً، فيما سجل سعر طن الحديد الاستثماري عند مستوى 39287 جنيهاً. كما استقر سعر طن حديد “بشاي” و”عشري” عند مستوى 34500 جنيه، وسجل سعر طن حديد “المراكبي” مستوى 33500 جنيه.
فيما سجل سعر طن أسمنت السهم نحو 1680 جنيها، كما بلغ سعر طن الأسمنت الأبيض مستوى 3600 جنيه. بلغ سعر طن الأسمنت الرمادي مستوى 2500 جنيه، وبلغ سعر طن أسمنت وادي النيل مستوى 1680 جنيهاً.
وقبل أيام، أعلنت الحكومة المصرية عودة إمدادات الغاز الطبيعي بمستواها المعتاد إلى مصانع الأسمدة، بعد أن خفضتها بنحو 30% خلال الأسبوع الماضي، وذلك بدعم من زيادة الواردات الإسرائيلية من الغاز لمصر.
وارتفعت واردات مصر من الغاز الطبيعي الإسرائيلي بنحو 133% خلال أسبوع، لتصل إلى 350 مليون قدم مكعبة يومياً الخميس الماضي.
لكن هذه المستويات لا تزال أدنى مما كانت عليه قبل بداية التصعيد العسكري في غزة، وهي بمعدل 650 مليون قدم مكعبة يومياً خلال الأشهر الماضية، وبلغت 800 مليون قدم مكعبة يومياً لأول 7 أيام من أكتوبر الماضي.