وكالات
أغلق مؤشر الأسهم القياسي الأوروبي عند أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين الجمعة، في أعقاب تصريحات من بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن التشديد النقدي وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وزيادة أكبر من المتوقع لبيانات الوظائف الأميركية.
انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9%، مسجلا أسوأ أداء يومي منذ أوائل فبراير/ شباط.
وسجل المؤشر خسارة أسبوعية 1.2%، في أسوأ انخفاض أسبوعي منذ منتصف يناير/ كانون الثاني، وفق “رويترز”.
وكانت قطاعات المرافق وتجارة التجزئة والاتصالات هي القطاعات الأكثر تضررا، بانخفاضات تتراوح بين 1.6% و2.2%.
وانخفضت المؤشرات القياسية في جميع الاقتصادات الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بأكثر من 1% لكل منها.
وأظهر تقرير الوظائف الأميركي الجمعة ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية في مارس/ آذار بوتيرة أكبر من المتوقع، مما قد يؤخر التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا العام.
وقال ستيف سوسنيك كبير الاستراتيجيين في إنترأكتيف بروكرز “قوة التوظيف في الولايات المتحدة لا ينبغي أن تحرك البوصلة أكثر مما يلزم للبنك المركزي الأوروبي”.
وأضاف “في أوروبا، هناك عدد قليل آخر من الضغوط الإضافية على الكثير من الاقتصادات، لذلك قد يكون الوضع فيها أكثر جاهزية لخفض أسعار الفائدة”.
وكان التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الاتحادي هو المحرك الرئيسي للمكاسب في أسواق الأسهم على مستوى العالم منذ أواخر عام 2023.
وأظهرت البيانات انخفاض مبيعات التجزئة في منطقة اليورو 0.7% على أساس سنوي، وهو أقل من الانخفاض 1.3% الذي توقعه اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم.
وانخفضت أسهم سوفت وير وان 1% بعد أن أعلنت أن جميع المستشارين الوكلاء يعارضون الآن الاستبدال الكامل لمجلس إدارة الشركة السويسرية.
وخسر سهم هولسيم 0.5% بعد أن قالت شركة مواد البناء السويسرية إنها ستشتري شركة تينسولايت، التي تصنع وتوزع أنظمة الخرسانة مسبقة الصب في أميركا الجنوبية.
ونزل سهم شركة بيرو فيرتاس 0.7% بعد أن قالت شركة الاستثمار ويندل الفرنسية إنها باعت تسعة% من أسهم شركة دعم الأعمال.
وقالت شركة شل إنها تتوقع نتائج أقل بكثير من أعمالها لتجارة الغاز الطبيعي المسال في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة. ومع ذلك، ارتفعت أسهمها 0.6% مدعومة بمكاسب أسعار النفط.