قال أشرف القاضي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب المصرف المتحد إن البنك يعمل باجندة وطنية مسئولة كاحد القوي المحركة لنمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارة الحصان الرابح لتنمية الاقتصاد القومي وفقا لرؤية مصر 2030.
جتء ذلك خلال مشاركة المصرف المتحد اليوم في مؤتمر الناس والبنوك – النسخة السابعة عشر – تحت عنوان ” الطريق الي الاستدامة والاقتصاد الاخضر”.
خارطة طريق المصرف المتحد لمعايير الالتزام المسئول بقطاع المشروعات الاستثمارية
واشار القاضي ان محاور استراتيجية المصرف المتحد تمركزت حول التوسع في نطاق التمويلات الممنوحة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في عدة مجالات هم : الزراعية والصناعية والانتاجية والخدمية.
هذا وقد حدد المصرف المتحد 4 معايير مسئولة بالإضافة الي قواعد وشروط البنك المركزي المصري لتقييم جدارة هذه المشروعات الاستثمارية وتوجيه التمويل لها وهم.
اولا : اقصاديا : قدره هذه الاستثمارات الخضراء الموجة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة علي مضاعفة معدلات التنمية وخدمة المواطن في المقام الاول. عبر زيادة معدلات التشغيل وتوطين الصناعة الوطنية وزيادة الكفاءه الانتاجية لتعظيم العائد التنموي.
ثانيا : اجتماعيا: دعم قدره هذه الاستثمارات علي مساندة الابتكارات والعقول المصرية وريادة الاعمال وتنمية سلاسل القيمة لخلق فرص عمل ورفع مستوي معيشة المواطن وتحقيق الشمول المالي وتقليل معدلات البطالة والجريمة. فضلا عن التوسع بالخدمات والمنتجات وزيادة تنافسيتها.
ثالثا : بيئيا: تقييم مدي مساهمه هذه الاستثمارات في تقليل البصمة الكربونية والتي تنتج عن استخدامات الزيت او البنزين مما يسبب تقليل الانبعاثات الناتجة عنها ومنها : غاز ثاني اكسيد الكربون.
رابعا تكنولوجيا : تنمية قدره هذه الاستثمارات علي تعميق التطبيقات الرقمية وتعزيز استخداماتها لدعم عملية التحول الرقمي للدولة المصرية.
المصرف المتحد شريك وطني في التمويلات الخضراء
اوضح اشرف القاضي ان المصرف المتحد شريك وطني في التمويلات الخضراء للكيانات الاقتصادية بمختلف انواعها سواء شركات كبري او متوسطة او صغيرة. كذلك تغيير ثقافة وممارسات الافراد بيئيا، وتوجيهها نحو تحقيق التوازن بين البيئة البرية والبحرية وتقليل الاثار الناتجة عن سوء الاستخدام للموارد البيئية للحفاظ علي حق الاجيال القادمة.
قطاع الشركات الكبري :
واعرب القاضي ان قطاع المشروعات الزراعية والخدمية واللوجيستية في المجال الزراعي والصناعي والخدمي يستحوذ علي اهتمام كبير من قبل تمويلات المصرف المتحد. نظرا لاهميتها الاستراتيجية وارتباطها بالامن الغذائي القومي.
وقد شارك المصرف المتحد في عدد من التمويلات المشتركة منها : تمويل شركة القناة للسكر. حيث يمثل هذا المشروع قيمة اضافية. فهو يساهم في خفض ميزان المدفوعات من خلال تقليل الواردات وزيادة الصادرات.
ويتضمن المشروع استطلاح مساحة 181 الف فدان غرب محافظة المنيا. وتاسيس وتشغيل مصنع لانتاج السكر بطاقة انتاجية كبيرة لاحلال المنتج المحلي محل الواردات. ومن ثم توطين الصناعة المحلية. فضلا عن تنمية الصعيد وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة. بالاضافة الي زيادة مساحة الرقعة الزراعية وزيادة التعاقدات مع المزارعين بالاراضي المحيطة.
قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة:
هذا ومن الجدير بالذكر ان المصرف المتحد قام بدعم عدد من القطاعات الصناعية منها : صناعة الاثاث والاخشاب – صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة – صناعة الالبان – وصناعة البلاستيك.
التمويل الاخضر الموجه للافراد :
1- تعظيم استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للسولار والبنزين. الامر الذي يحقق وفرا اقتصاديا وماديا كبيرا في الموازنة العامة للدولة. ويساهم في توجيه هذا الوفر لدعم قطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي للنهوض بمنظومة الخدمات المقدمة للمواطن المصري وتحسين حياته.
2- القضاء على التلوث والانبعاثات البيئية الضارة التي تؤثر على صحة المواطن والبيئة المحيطة من اثار استخدام المحروقات.
3- فضلا عن تحقيق الاستفادة القصوى من الطاقات الانتاجية لمصانع السيارات المصرية والصناعات المغذية لها. مما يساهم في تعظيم الانتاج وزيادة المكون المحلي وارتفاع نسب التشغيل وبالتالي القضاء على البطالة وزيادة الصادرات.
وحول رؤية المصرف المتحد لمستقبل خدمات التمويل الرقمي واثاره خاصة علي قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة اوضح اشرف القاضي, ان المصرف المتحد ينتهج استراتيجية طموحة، تهدف لتحقيق زيادة إنتاجية القوى البشرية والتركيز على قيمة التطوير والتحسين لجودة المنتجات البنكية والخدمات الرقمية المقدمة، إلى جانب بناء نماذج أعمال ذكية تعمل بديناميكية عالية لضمان استمرارية الأعمال وتنمية قدرتها الاستيعابية المستقبلية.
واضاف القاضي ان النهضة التكنولوجية التي تشهدها مصر حاليا وتبنتها الدولة المصرية كاستراتيجية قومية للرقمنة والذكاء الاصطناعي تؤكد علي جدية مصر في المضي قدما بحلول جزرية لمكافحة التغير المناخي وتقليل البصمة الكربونية. كذلك تساهم في تحول مصر لمركز اقليمي بمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا. مدعوما بنجاح مصر في بناء شبكة عملاقة وحديثة للبنية التحتية والطرق وخلق مجتمعات عمرانية وفق تكنولوجيا المدن الذكية.
معادلة الاقتصاد الاخضر = تعظيم الخدمات الرقمية = تنشيط حركة التجارة الداخلية والخارجية.
واشار اشرف القاضي بتزايد حجم وعمليات التجارة الاليكترونية بالعالم اصبح الاحتياج كبير لنوعية جديدة من المعاملات المصرفية تتسم بالمرونة في الخدمة وتوقيت ادائها. ليتمكن المصرف من الوصول لاكبر قاعدة من العملاء. وتقديم خدمات مصرفية متميزة لهم. فضلا عن جذب شرائح جديدة للعملاء. خاصة مع تنامي قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وزيادة الاستثمارات المحلية والعالمية. مع الاحتفاض بميزة خفض التكاليف. وتطوير العنصر البشري ليتواكب مع هذه النوعية من الخدمات الذكية العالمية المقدمة.
حق العملاء التمتع بثمار التكنولوجيا مما ينعكس ايجابيا علي الراحه وتوفير الوقت والنمو للنشاط الاقتصادي بشكل عام
واكد القاضي ان المصرف اولي اهتمام ضخم بتطوير كافة انظمته التكنولوجية بشكل مستمر خاصة وانة يسعي وبقوة نحو تحقيق منظومة الشمول المالي. فمن حق العملاء التمتع بثمار التكنولوجيا الذكية وتطبيقاتها. مما له من تاثير مباشر وايجابي علي حياتهم من حيث الراحة وتوفير الوقت والجهد. ويساهم في نمو النشاط الاقتصادي.