سجلت الشبكة الكهربائية الموحدة، أمس الأربعاء، أعلى ذروة في الأحمال الكهربائية منذ أكثر من عام، بعدما بلغ الحمل الأقصى 38 ألف ميجاوات، في رقم قياسي يُعد الأعلى خلال العام الماضي، بحسب ما أعلنه المركز القومي للتحكم في الطاقة.
وأوضحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، في بيان صادر عنها، أن الزيادة غير المسبوقة في استهلاك الكهرباء جاءت نتيجة موجة الطقس الحار، مشيرة إلى أن الشبكة نجحت في استيعاب هذه القفزة الكبيرة بفضل استعدادات مسبقة وخطط محكمة.
وأكدت الوزارة استمرار جاهزية المنظومة الكهربائية بكافة مكوناتها “إنتاجًا ونقلًا وتوزيعًا”، حيث وجّه وزير الكهرباء محمود عصمت برفع درجة الاستعداد في جميع القطاعات، وتعزيز فرق الدعم الفني والطوارئ والسلامة المهنية، لمواصلة استقرار التغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار.
كما شدد الوزير على ضرورة التواجد الميداني لرؤساء الشركات والمسؤولين، ومتابعة الشكاوى الواردة من المشتركين والتعامل الفوري معها، إلى جانب الالتزام بمعايير الجودة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، في إطار خطة الوزارة للحفاظ على كفاءة واستقرار الشبكة الموحدة.