وكالات
ضاعفت حكومة طالبان الأفغانية مشترياتها من الغاز النفطي المسال الروسي في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقا لبيانات من القطاع، في وقت تعيد فيه روسيا توجيه الإمدادات بعيدا عن أوروبا في ظل التداعيات السياسية للصراع في أوكرانيا.
ولم تعترف روسيا رسميا بأن طالبان سلطة شرعية في أفغانستان لكنها كانت من أوائل الدول التي أجرت اتصالات وأبرمت صفقات تجارية معها بعد عودتها إلى السلطة في عام 2021.
ووقعت أفغانستان وروسيا العام الماضي اتفاقا لتوريد البنزين والديزل والغاز والقمح بعد أن عرضت موسكو على حكومة طالبان خصما على متوسط أسعار السلع العالمية.
وكانت هذه أول صفقة اقتصادية دولية كبرى معروفة تبرمها طالبان منذ عودتها إلى السلطة.
ووفقا لبيانات من القطاع، تجاوزت إمدادات الغاز النفطي المسال الروسي إلى أفغانستان عن طريق السكك الحديدية في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 176 ألف طن، أي أكثر من ضعف التسليمات المسجلة في نفس الفترة من عام 2022.
كما تضاعف إجمالي صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال إلى آسيا الوسطى في أول 11 شهرا من العام إلى 390100 طن.
ولم تطل العقوبات الغربية صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال على عكس صادرات النفط فأعادت موسكو توجيه إمداداتها بعيدا عن أوروبا لمناطق تشمل آسيا الوسطى.