وكالات
يمثل النقل ما يقرب من ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة باستهلاك الطاقة في العالم.
وبحسب تحليل نشره موقع “Visual Capitalist”، فإن السفر بالسفن السياحية والرحلات الداخلية (القصيرة المدى) والرحلات بالسيارات التي تعمل بالاحتراق هي وسائل النقل الأكثر كثافة في إنتاج الكربون، من حيث غرامات مكافئ ثاني أكسيد الكربون المنبعثة لكل عام (راكب لكل كيلومتر).
وعلى الطرف الآخر من المقياس، تعد القطارات من بين وسائل النقل ذات أقل انبعاثات الغازات الدفيئة لكل راكب والمسافة المقطوعة.
ومن المهم ملاحظة أن البيانات المعروضة في الرسم البياني أدناه يمكن أن تختلف من بلد إلى آخر، اعتماداً على مزيج الطاقة الوطني والتقنيات وشبكة النقل. على سبيل المثال، يتفق العديد من الخبراء على أن السيارات الكهربائية، على مدى عمرها الافتراضي، لها بصمة كربونية أقل من المركبات التي تعمل بمحركات الاحتراق.
ومع ذلك، يتم إعادة شحن السيارات الكهربائية باستخدام الطاقة من الشبكة، والتي تعمل بالوقود الأحفوري بشكل أو بآخر اعتماداً على البلد. وبالتالي، فإن الانبعاثات الناجمة عن السيارات الكهربائية تعتمد في المقام الأول على كيفية توليد البلدان التي تستخدم فيها الكهرباء.