تعتزم شركة «أي صاغة الرقمية» تقديم مشروع “ذهب الجمهورية الجديدة” وهو مشروع متكامل لتطوير قطاع الذهب والمجوهرات، يعتمد في استراتيجيته على الشراكة مع أجهزة الدولة المعنية، ومن بينها تحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي، وسد احتياجات هذا القطاع وتحول مصر لمركز إقليمي دولي لهذه الصناعة والتجارة، ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة أولى خطوات المشروع من خلال تحفيز حركة المبيعات لتجار التجزئة، وإقامة معرض للمجوهرات للجمهور بمشاركة محلية وعربية.
وتشكلت حيثيات استراتيجية مشروع «ذهب الجمهورية الجديدة» خلال ملتقى “جواهرجية مصر” 2022 ، والتي أقيمت فعاليات الدورة الثالثة منه تحت شعار “الشمول المالي ودور التحول الرقمي في تنمية قطاع الذهب في الجمهورية الجديدة”، وحضر الملتقى ممثلين من القطاع الحكومي والمصرفي وقطاع الذهب والمجوهرات من أصحاب محلات وأصحاب مصانع و تجار جملة وورش صغيرة ومتوسطة، واشتمل الملتقى على جلسات حوار مفتوحة شارك فيها ممثلين من وزارة المالية ووزارة التضامن ومصلحة الضرائب وخبراء اقتصاديين وخبراء من قطاع الذهب.
هذا وقد ناقش الملتقى عدة محاور و هي التحول الرقمي والتحصيل الالكتروني، والفاتورة الإلكترونية والمحاسبة الضريبية، ودور قطاع الذهب والمجوهرات في المشاركة المسؤولية المجتمعية ودور وزارة المالية في التحول الرقمي و الشمول المالي.
وتتضمن البيان الختامي للملتقى أهم نتائج المناقشات المطولة بين التجار وممثلي مصلحة الضرائب عن ضرورة تحييد سعر الذهب عند المحاسبة الضريبية، ومن ثم ضرورة تقديم مذكرة رسمية من الغرفة التجارية إلى مصلحة الضرائب لمناقشة هذه المشكلة، إذ تمثل أولى خطوات حل مشكلة المحاسبة الضريبية وزيادة الثقة بين الممولين من القطاع ومصلحة الضرائب، وتعد هذه الخطوة بناء على طلب من ممثلي الضرائب خلال المناقشة والجلسات التي أدارتها شركة « أي صاغة».
هذا وقد أكد ممثلي مصلحة الضرائب على أن تطبيق الفاتورة الإلكترونية إلزاميًا على كافة الممولين و أوضحوا إمكانية تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا من خلال شبكة الإنترنت.
هذا وقد أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أهمية مشاركة قطاع الذهب والمجوهرات، في إطار المسؤولية المجتمعية، مع أجهزة الدولة المختلفة، في تنفيذ برامجها التنموية ومن بينها برنامج « مودة» للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وبرنامج « التدريب من أجل التوظيف» واللذان تنفذهما وزارة التضامن الاجتماعى.
وقد أشار المهندس سعيد امبابي، المدير التنفيذي لشركة «أي صاغة» الرقمية الشركة المنظمة للملتقى، إلى أن إدخال قطاع الذهب والمجوهرات في المنظومة الرقمية يحتاج إلى العديد من المحفزات ومنها تقليل الرسوم على عمليات الدفع والتحصيل الإلكتروني، و تسريع حركة الأموال الكترونيًا.