إطلاق أول أكاديمية متخصصة للتصدير من مصر

تستعد جمعية المصدرين المصريين – اكسبولينك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ممثلةً في مركز تدريب التجارة الخارجية لإطلاق اول أكاديمية للتصدير بمصر والشرق الأوسط، بدعم مادي أولي من برنامج الأفتياس 2.0 – التابع للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وبرعاية الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط و التنمية الاقتصادية.

ويسعدنا أن نعلن أنه قد تم التصديق على قرار إشهار الأكاديمية رسمياً من وزارة التضامن الاجتماعي في شهر ديسمبر سنة 2023، لتصبح “أكاديمية التصدير” مؤسسة أهلية غير هادفة للربح تعمل وفقاً لأحكام القانون 149 لسنة 2019 ولائحته التنفيذية لتنظيم ممارسة العمل الأهلي ويأتي ذلك بعد توقيع اتفاقية شراكة بين الأطراف المذكورة في شهر مايو 2023 بجدة – المملكة العربية السعودية.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لمسيرة التعاون المشترك بين الجمعية والمركز خلال السنوات الماضية في بناء القدرة التصديرية للمئات من رواد الاعمال، الخرجين الجدد، الشركات المبتكرة، المصنعين المحليين والشركات القائمة التي ترغب في التصدير باحترافية الي الأسواق العالمية من خلال برنامج حاضنة التصدير والذي ساهمت في انطلاقه الأول بشكل كبير المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ، وهو برنامج أكاديمي عملي يوفر المعارف والمهارات اللازمة لبدء اعمال التصدير الخاصة بالمتدرب وادارتها واستدامتها وتنميتها بشكل فعال بما يحقق تنمية القدرة التصديرية

من ناحية أخرى، حرصت الأطراف المعنية بهذا المشروع على استقطاب مجموعة من الشخصيات البارزة في شتى المجالات التجارية والعلمية والاقتصادية لعضوية مجلس أمناء “أكاديمية التصدير” بهدف تحقيق خطوة ايجابية نحو مساندة التنمية الاقتصادية لجمهورية مصر العربية والمنطقة من خلال زيادة عدد المصدرين الجدد، فضلا عن تمكين رواد الأعمال من السيدات ، عن طريق  برامج تدريبية مصممة لرفع قدراتهن ومهارتهن لكي يصبحوا قادرات على تصدير منتجات ذات قيمة مضافة تتماشي مع متطلبات الاسواق العالمية المستهدفة ، بالإضافة للمساهمة في زيادة درجة الوعي التسويقي لدي المصدرين الجدد ليتمكنوا من اختيار الإستراتيجيات المناسبة والفعالة لوضع منتجاتهم على خريطة الاسواق الاقليمية والعالمية المستهدفة وابراز مزاياهم التنافسية.

تعد خطوة انشاء “أكاديمية التصدير” إضافة جديدة وفعالة للدور الأساسي التي حرصت عليه جمعية المصدرين المصريين – اكسبولينك، خلال 26 عاماً من العمل المتواصل في مجال تنمية الصادرات.