كشف الدكتور محمد أحمد، مدير مشروع «تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل»، عن البدء في إطلاق شبكة رصد لتغيرات المناخ على مستوى المحافظات الساحلية من السلوم إلى رفح.
وأضاف مدير المشروع، خلال ورشة عمل سفراء المناخ، المنعقدة في بورسعيد ضمن فعاليات مشروع «تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر»، أنه بدء توريد محطات الرصد إلى العريش.
وأشار إلى تنوع محطات الرصد التي سيتم توريدها وترتيبها؛ حيث من المقرر تركيب محطات رصد لمنسوب سطح البحر في ٧ نقاط بطول الساحل، ومحطات للأرصاد الجوية بواقع ٤ نقاط، ومحطات لرصد هبوط سطح الأرض في نقطتين، ومحطات لقياس جودة المياه الجوفية بواقع ٦ نقاط.
جدير بالذكر أن مشروع “تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر” يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والري، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل بمنحة ممولة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة ٣١.٤ مليون دولار.
ويعد أكبر مشروع للتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع ارتفاع منسوب البحر في أفريقيا، حيث يتم تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومترا بشمال الدلتا في خمس محافظات هي: البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد باستخدام مواد قليلة التكلفة وصديقة للبيئة، بالإضافة إلى وضع خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية بالبحر المتوسط، بما يسهم في إدارة مخاطر تغير المناخ على المدى الطويل وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة.
وتم إنشاء النماذج الرياضية الخاصة بمخاطر الغمر والنحر والترسيب الناتجة عن التغيرات المناخية والعوامل البحرية، وإعداد مقترح للإطار المؤسسي للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على البحر المتوسط، وإعداد تصميم لنظام الرصد الساحلي على ساحل البحر المتوسط.