استعرض الدكتور محمد فريد صالح رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، مراحل تطوير سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس.
وأوضح أنها بدأت بتحليل الموقف للوقوف على أوجه القصور، ثم جلسات استماع مع أطراف السوق، وبعد ذلك اختيار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار بعد عقد دراسة مقارنة بين المؤسسات الدولية ذات الخبرة، وتطورت لعقد ورش عمل بين البنك الأوروبى وأطراف السوق، و استلام خطة الهكيلة من البنك بعد مراجعتها أكثر من مرة من قبل البورصة،ثم استعراض خطة الهيكلة مع أطراق السوق المشاركة فى صياغتها.
وأضاف أن خطة التطوير ضمت هيكلة شاملة لسجل الرعاة المعتمدين، و تطوير قدرات الشركات المقيدة “جانب العرض”، بجانب التواصل مع مديرى استثمار الصناديق المحافظ المالية لتعزيز السويلة “جانب الطلب”، و خطة تسويق وترويج شاملة تتضمن موقع إلكترونى وإطلاق مؤشر تميز
وقال فريد إنه يوجد خطوات هيكلة وتنقيح سجل رعاة بورصة النيل، وبدأت بشطب عدد 10 من الرعاة غير الملتزمين بقواعد عمل الرعاة في المرحلة الأولى، وإضافة 3 شركات جديدة، تشكيل لجنة لإجراء تقييم ثاني للرعاة، عقدت 17 اجتماع للتأكد من جاهزيتهم وقدراتهم.
وأوضح أنه سيتم الإعلان عن نتائج التنقية خلال أيام، برنامج تدريبي مكثف لتطوير قدرات الرعاة يتبعه تقييم إضافي، التنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتسجيل الرعاة المعتمدين من البورصة في سجلات البنك لبدء تفعيل خطة الهيكلة وتعاقد الشركات المقدية معهم للتطوير والهيكلة وتمويل جزء من إعادة الهيكلة.
وذكر أنه بالنسبة لتطوير قدرات الشركات المقيدة “جانب العرض”، تم الاتفاق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بتحمل جزء يصل إلى 70% من تكلفة هيكلة الشركات المقيدة.
ووافقت البورصة المصرية على المساهمة بجزء من تكاليف التغطية البحثية كجزء أصيل من متطلبات الهيكلة، وسيتم متابعة عمل الرعاة في الارتقاء بمستويات الشركات فى المسائل المرتبطة بتطوير علاقات المستثمرين وتوفير تغطية بحثية والحفاظ على مستويات عالية من الشفافية وحوكمة الشركات.
وعن خطة تسويق وترويج سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال إن إدارة البورصة المصرية قررت تقسيم سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى سوقين؛ الأول سوق “تميز” ويضم الشركات الأفضل من حيث قوة الأداء المالى والتشغيلى، والثاني سوق النيل ويضم باقي الشركات، وانتهت البورصة المصرية من تطوير مؤشر جديد يضم شركات قائمة “تميز”، والمتوقع إطلاقه فى فبراير 2021، والاعتماد عليه كمؤشر لقياس تطور السوق.
واشار إلى أن إدارة البورصة المصرية ستقوم بالانتهاء من تطوير موقع إلكتورنى كقناة اتصال أكثر فاعلية لتقديم خدمة متميزة تلبى احتياجات أطراف السوق، ويسلط الضوء على قائمة ومؤشر “تميز” بل ويمتد ليتضمن مواد تعريفية وترويجية لتحفيز الشركات والأفراد على القيد والاستثمار.
واستكمل كما ستقوم البورصة باستضافة القيادات التنفيذية لشركات قائمة تميز عبر منصة “EGX TALKS” المطورة من قبل البورصة للحديث عن آخر تطورات أعمالهم، والمساعدة في نشرها خلال صفحات البورصة على منصات التواصل الاجتماعى وإعلامياً أيضاً.
ولفت إلى أن إدارة البورصة ستعمل على التواصل مع مديري الاستثمار لتعزيز السيولة “جانب الطلب، وذلك من خلال عقد لقاءات مع مديري استثمار الصناديق والمحافظ المالية المختلفة لتعريفهم بقصص النجاح في السوق، لتحفيزهم على ضخ مزيد من الاستثمارات لتعزيز السيولة والتداول، ترتيب لقاءات ربع سنوية بين مديري علاقات المستثمرين بشركات قائمة تميز ومديري البحوث لاطلاعهم على نموذج عمل الشركة ومصادر إيرداته لزيادة التغطية البحثية لتعزيز السيولة والتداول