وكالات
تتوقع “إكسون موبيل” أن يؤدي نقص إمدادات النفط العالمية إلى ضغط تصاعدي على أسعار الطاقة في السنوات القليلة المقبلة على الأقل، في ظل استمرار معاناة العالم من تراجع الاستثمار في الوقود الأحفوري.
عن ذلك قال الرئيس التنفيذي، دارين وودز، في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج”: “القطاع ما يزال يتعافى من تداعيات الجائحة، وانخفاض مستويات رأس المال التي تُضخ في القطاع لتعويض الاستنفاد الحادث، هناك نقص بقدر ما في الإمدادات”.
كانت “أوبك” وحلفاؤها قد خفضوا الإنتاج في العام الجاري، مع توقع تراجع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري في 2024، وفي مقدمته إنتاج حوض برميان.
تعويض الزيادة المتوقعة في الطلب
بخلاف ذلك؛ توجد قلة من المشروعات الكبيرة بما يكفي لتعويض الزيادة المتوقعة في الطلب على النفط في العامين، الجاري والحالي، وفي ظل عدم قدرة الإمدادات على التجاوب سريعاً، الأرجح أن الطلب هو ما سيحدد الأسعار، بحسب وودز.
أضاف: “الأمر يرتبط باتجاه الاقتصاد العالمي، حيث إن الحصول على السعة الإنتاجية الإضافية قد يستغرق فترة خلال السنوات المقبلة”.
تابع أن الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد نسبياً، بينما تعاني الصين خروجاً بطيئاً للغاية من الجائحة، معتبراً أن أوروبا تواجه التحديات الأكبر من الناحية الاقتصادية، نظراً لفقدان الغاز الروسي.