ارتفعت أسعار النفط عند الإغلاق أمس الجمعة مدعومة بإشارات من السعودية بأن منظمة أوبك قد تخفض الإنتاج ولكن التعاملات كانت متقلبة مع استيعاب المستثمرين وتجاهلهم في نهاية الأمر تحذيرات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي من مواجهة بعض المعاناة الاقتصادية حسبما ذكر موقع قناة العربية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.65 دولار لتبلغ عند التسوية 100.99 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 54 سنتا لتبلغ عند التسوية 93.06 دولار للبرميل.
وبوجه عام، ارتفع خام برنت 4.4% خلال الأسبوع بينما من المقرر أن يرتفع خام غرب تكساس الوسيط 2.5%، وفق رويترز.
وقال مصدر مطلع لرويترز إن الإمارات أصبحت أحدث عضو في أوبك+ يعلن أنها تتفق مع وجهة نظر السعودية بشأن أسواق الخام.
وأشارت السعودية، يوم الاثنين إلى احتمال تطبيق تخفيضات لتحقيق التوازن في سوق وصفتها بأنها “تعاني من الفصام”، مع تزايد الانفصال بين السوق الآجلة والسوق الفورية.
وقال كومرتسبنك في مذكرة “ما زال الانطباع هو أن أوبك ليست على استعداد للتغاضي عن أي انخفاض في الأسعار أقل من 90 دولارا”.
وأضاف كومرتسبنك، أن المضاربين يمكن أن يعتبروا ذلك دعوة للمراهنة على ارتفاع الأسعار دون الحاجة إلى الخوف من المزيد من الانخفاضات الواضحة في الأسعار”.
وانخفضت أسعار النفط لفترة وجيزة بعد أن قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم إن الاقتصاد الأميركي سيحتاج إلى سياسة نقدية صارمة “لبعض الوقت” قبل أن يصبح التضخم تحت السيطرة، وهي حقيقة تعني تباطؤ النمو وسوق عمل أضعف و”بعض الألم” للأسر والشركات، منوها إلى عدم وجود علاج سريع لارتفاع الأسعار.