وكالات
أظهرت بيانات الجمارك الرسمية أن الصادرات الصينية إلى روسيا ارتفعت بشكل كبير في يوليو بعد تراجع استمر 4 أشهر.
وبناء على بيانات جمركية إلى ارتفاع الصادرات إلى روسيا الخاضعة للعقوبات، بنسبة 22.2% في يوليو تموز مقارنة بالعام الذي سبقه من حيث القيمة الدولارية، متخلية عن تراجعها بنسبة 17% في يونيو حزيران فيما يمثل أول نمو منذ مارس، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء .
وكانت الصادرات الصينية سجلت نمواً على غير المتوقع خلال يوليو الأمر الذي يمنح دعماً مشجعاً للاقتصاد الصيني رغم محاولات التعافي من جائحة “كورونا”.
ووفقاً لبيانات الجمارك الحكومية الصينية، الصادرة امس ارتفعت الشحنات الصادرة بنسبة 18% في يوليو مقارنة بنفس الفترة من عام 2021، وهي أسرع وتيرة نمو لها هذا العام.
وكان المحللون يتوقعون ضعف الصادرات وسط تزايد الإشارات بتباطؤ الاستهلاك العالمي.
وكشف مسح لنشاط المصانع العالمية في الأسبوع الماضي عن ضعف الطلب في يوليو نتيجة تراجع حجم الطلبيات ومؤشرات الإنتاج إلى أقل مستويات منذ بداية تفشي جائحة “كورونا” عام 2020.
وواصلت الاضطرابات الناجمة عن تعطل سلاسل الإمداد نتيجة لقيود الإغلاق المرتبطة بجائحة “كورونا” تراجعها.
وحافظ نمو الواردات من روسيا إلى الصين على وتيرة مرتفعة عند 49.3% في يوليو، على الرغم من أنها أبطأ من زيادة بلغت 56% في يونيو وارتفاع بلغ 79.6% في مايو.
وتعد روسيا مصدراً رئيسياً للنفط والغاز والفحم والسلع الزراعية للصين.
وفي خضم حرب أوكرانيا المستمرة، كانت روسيا أكبر مورد للنفط للصين في مايو ويونيو مع استفادة المشترين الصينيين من الإمدادات منخفضة السعر.
ولكن إمدادات النفط المحملة من الموانئ الروسية إلى الصين انخفضت إلى 21.3 مليون برميل في يوليو، وهو أدنى مستوى منذ فبراير.