وكالات
قفزت مبيعات أذون الخزانة المصرية لأجلي 273 و91 يوما في عطاء يوم الأحد من أدنى مستوياتهما في الأسبوع الماضي، بعد أن دفعت وزارة المالية عوائد قياسية مرتفعة لتعكس جزئيا ارتفاعا قدره 200 نقطة أساس في أسعار الفائدة لليلية واحدة، والذي أقره البنك المركزي في 30 مارس/آذار.
ويقول محللون إن المستثمرين يسعون لتحقيق عوائد أعلى لتتناسب مع ارتفاع أسعار الفائدة ومع توقعهم لاستمرار تراجع الجنيه، بعد أن فقد نصف قيمته مقابل الدولار منذ مارس/آذار من العام الماضي.
وتبذل وزارة المالية المصرية جهودا للحد من اتساع فجوة العجز في الميزانية بعد اضطرارها لمواصلة دفع أسعار فائدة أعلى على مخزونها الضخم من الديون.
وارتفع متوسط العائد على الأذون لأجل 273 يوما إلى 23.341% من 23.059% الأسبوع الماضي، مع تجاوز كلا الرقمين الرقم القياسي 22.444% الذي سجلته في 11 يوليو/تموز 2017.
وقبل البنك المركزي 76 عطاء فقط بقيمة 5.58 مليار جنيه مصري (181 مليون دولار) للأذون ذات أجل 273 يوما من أصل 203 عطاءات قيمتها 32.66 مليار جنيه تلقاها. وكان قد قبل الأسبوع الماضي عطاءات بلغت قيمتها 79.38 مليون جنيه فقط.
كما ارتفع متوسط العائد على أذون الخزانة لأجل 91 يوما إلى 21.297 % من 20.924% الأسبوع الماضي. وكان ذلك أقل من متوسط عائد قياسي بلغ 22.523% في 11 يوليو/تموز 2017.
ولم يقبل البنك المركزي سوى 239 عطاء بقيمة 4.47 مليار جنيه لأذون 91 يوما من أصل 519 عطاء بقيمة 58.55 مليار جنيه تلقاها. ولم يقبل الأسبوع الماضي سوى عطاءات بقيمة 324.1 مليون جنيه.