استقبل وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، وأحمد المطوع، رئيس القطاع الدولي لمجموعة موانئ أبوظبي، لمناقشة آفاق التعاون المشترك مع مجموعة موانئ أبوظبي، حيث تتطلع المجموعة لتعزيز التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في ظل ما تتمتع به من مقومات فريدة، لأن تصبح مركزاً لوجستياً إقليمياً وعالمياً ،فضلاً عن جاهزية الموانئ التابعة في منطقتي السخنة وبورسعيد المتكاملتين لاستقطاب مشغلي الموانئ للاستثمار بها وكذلك البنية التحتية والمرافق بالمناطق الصناعية التابعة والحوافز الاستثمارية والضريبية للمنطقة المناسبة لمشروعات صناعية ولوجيستية.
وخلال اللقاء، عرض رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عرضاً تقديمياً مختصراً عن أعمال التطوير التي تشهدها ميناء السخنة منها تنفيذ الأرصفة الجديدة التي تستقبل أنشطة متنوعة منها أرصفة متعددة الاستخدامات والرورو والصب السائل وغيرها، وأيضاً الأعمال التي تتم في ميناء العريش المنفذ البحري الوحيد لشمال سيناء والذي يساهم في تنمية شبه جزيرة سيناء من خلال الاستفادة بالمنتجات السيناوية التي تصدر للأسواق الخارجية، بجانب استقطابه لمشروعات الصب الجاف وصوامع لتخزين الأسمنت مما يسهل عمليات النقل من ميناء العريش على شرق المتوسط للدول المجاورة تلبية لاحتياجات أسواقها من هذه المنتجات.
كما استعرض جمال الدين الأعمال التي تتم في موانئ الأدبية وشرق وغرب بورسعيد والطور والعمل على استقطاب استثمارات خلال الفترة المقبلة والعمل على توطين الصناعات المستهدفة خلال ٢٠٢٠/٢٠٢٥ تبعاً لرؤية الهيئة لسد احتياجات الأسواق الإقليمية والمحلية من هذه الصناعات كصناعات السيارات والوقود الأخضر والجرارات الكهربائية والغذائية وغيرها، لافتاً إلى الموقع الاستراتيجي الذي تتميز به ميناء شرق بورسعيد على شرق المتوسط مما يجعله الميناء الأقرب للأسواق الأوروبية والإقليمية، وقد تطرقت المناقشات خلال الاجتماع إلى بحث مجموعة موانئ أبو ظبي سبل وآليات التعاون الثنائي بين الجانبين للعمل كمطور صناعي وإقامة مناطق لوجيستية وكذلك تشغيل أرصفة داخل الموانئ والمناطق الصناعية التابعة للهيئة خلال الفترة المقبلة.