وكالات
تراجعت الأسهم الأوروبية في جلسة الجمعة بعد ارتفاع في الجلسة السابقة بدعم خفض كبير لسعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، في حين انخفضت أسهم شركة صناعة الأدوية نوفو نورديسك على خلفية بيانات مخيبة للآمال عن عقار لعلاج السمنة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 1.4%، فيما تراجع 0.33% خلال الأسبوع.
وسجلت جميع البورصات الأوروبية الرئيسية خسائر حادة، باستثناء بورصة إسبانيا التي لم يخسر مؤشرها الرئيسي سوى 0.2%، وفق “رويترز”.
وهبط سهم نوفو نورديسك 5.4% بعد نتائج جاءت دون توقعات السوق لأولى تجارب المرحلة الثانية لعقار مونلونابانت لعلاج السمنة الذي تنتجه شركة الأدوية الدنماركية والذي لا يزال تحت الاختبار.
وتراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية 1.9%.
وقاد المؤشر الفرعي لشركات السيارات الانخفاض بين القطاعات الرئيسية في المؤشر الأوروبي، إذ انخفض 3.6% متأثرا بتراجع 6.8% لسهم مرسيدس بنز التي خفضت هدفها لهامش الربح للعام بأكمله للمرة الثانية في أقل من شهرين.
وهبطت أسهم منافسين آخرين في القطاع مثل فولكس فاغن التي تراجع سهمها 3.4% وفورفيا الفرنسية التي خسر سهمها 8%.
وانخفضت أسهم التكنولوجيا 2.7% مع خسارة سهم شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية لصناعة معدات الرقائق 4.2% بعد أن خفضت مورغان ستانلي تصنيفها للسهم، إذ توقعت أن يتساوى أداؤه مع أداء مؤشر القطاع.
وارتفعت الأسهم العالمية بشكل كبير يوم الخميس، بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء دورة تيسير نقدي بخفض كبير لسعر الفائدة 50 نقطة أساس.