استقبل حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، والدكتور علاء عز، أمين عام الاتحاد، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك لتحسين مناخ أداء الأعمال وتنمية الصادرات وجذب الاستثمارات.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع رؤية الوزارة وأهدافها التنموية وخطة عملها في مختلف الملفات، مؤكدًا على توجه الدولة خلال الفترة الحالية بتنفيذ إجراءات فعالة نحو تشجيع وتحفيز الاستثمارات في جميع المجالات، وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين؛ مما يعزز الشراكات الفعالة مع القطاع الخاص في كافة القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية.
وقال «الخطيب» إن هناك تعاوناً وتنسيقاً مشتركاً بين كافة الوزارات والجهات المعنية لدعم المستثمرين وجذب وتعظيم الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشيرا إلى حرص الوزارة على توفير المزيد من التيسيرات للمستثمرين والمصدرين والمستوردين، بالتزامن مع تطوير منظومة الترويج للاستثمار وشراكة الحكومة والقطاع الخاص في القطاعات ذات الميزة النسبية العالية.
ومن جانبه، أشاد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، بجهود الوزارة لتوفير بيئة استثمارية محفزة تدعم نمو القطاع الخاص، وتسهم في تنمية الاقتصاد المصري ككل، واستعرض الوكيل النتائج الأساسية للاستقصاء الذي تم لاستطلاع آراء القطاع الخاص، المصري والأجنبي حول أولويات الإصلاحات الواجبة، والذي تم تحليل مخرجاته من خلال نخبة من كبار الاقتصاديين والوزراء السابقين وقيادات منظمات الأعمال.
كما استعرض «الوكيل» دور الغرف التجارية في جذب الاستثمارات وتنمية الصادرات من خلال رئاسة اتحاد الغرف الأفريقية واتحاد غرف البحر الأبيض و 16 غرفة مصرية أجنبية مشتركة وعشر غرف أفريقية أجنبية مشتركة، ونيابة رئاسة الغرفة الإسلامية وأمانة صندوق اتحاد الغرف العربية، وعضوية مجلس إدارة 18 غرفة عربية مشتركة، إلى جانب أكثر من 140 اتحاد غرف نظير، وكلها أذرع قوية للترويج لمصر.
وبدوره أشار د. علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إلى أنه يتم تنظيم العديد من الفعاليات الدولية بالخارج وفي مصر، بحضور رؤساء الدول والوزراء والآلاف من قيادات المال والأعمال، حيث يتم التشبيك بين المستثمرين والمستوردين الأجانب ونظرائهم المصريين.
واستعرض «عز» عدد من الفعاليات القادمة، ومنها القمة الصينية الأفريقية للأعمال في بكين، والمعرض الأورومتوسطي للنقل واللوجستيات في إزمير، ومؤتمر المستثمرين العرب في الدوحة، والمؤتمر العربي التركي في إسطنبول، والأسبوع الاقتصادي لدول البحر الأبيض في برشلونة والمنتدى الدولي للترفيه والسياحة بالقاهرة.