قال محمد البستانى، نائب رئيس غرفة التطوير العقارى بالاتحاد العام للغرف التجارية رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية رئيس مجلس إدارة شركة البستانى للتنمية العقارية، خلال لقاء مع الاعلامى شريف عامر فى برنامج “يحدث فى مصر” المذاع على قناة mbc مصر .
أن هناك بعض المطورين لا يستطيعون تخفيض أسعار الوحدات السكنية بمشروعاتهم خوفا من العملاء السابقين ولكن يقومون بإستخدام امتيازات اخرى منها خصومات، وفترات سداد طويلة ويعد هذا تخفيض ولكن بطريقة غير مباشرة .
لفت إلى أن حالة الذعر فى جنون أسعار العقارات بدأ خلال شهر واحد واثنين من عام 2024 اذ كانت ذروة الاسعار بلغت شدتها نتيجة عدم استقرار سعر الصرف.
موضحا أن التعجل فى شراء العقارات من العملاء فى هذا التوقيت كان سببا رئيسيا فى ارتفاع اسعارها .
منوها أن بعض الشركات العقارية لم تستطيع فى هذا التوقيت بيع وحدات بأسعار عالية .
تابع أن الاسعار فى القاهرة
الجديدة،وصلت إلى 30 ألف جنيه ،ولكن بعد استقرار سعر الصرف أصبح السعر النهاردة 23 ألف جنيه فمسئلة البيع والشراء فى العقارات تتمثل فى العرض والطلب .
بالاضافة إلى أن هناك عوامل آخرى تحدد سعر المتر بالمنطقة منها أن المناطق الجديدة عندما يتم طرح المشروعات بها تقوم الشركات بتسعير معين فى البداية وبعد دخول المنطقة فى التنمية من مرافق وطرق وخدمات وغيرها تقوم الشركات برفع السعر فى المراحل الآخرى من المشروع وهذا طبيعى .
وتوقع البستانى أستقرار سعر الصرف بشكل أكبر خلال الفترة القادمة خصوصا بعد بدء الشركات العقارية فى تنفيذ مشروعتها الاستثمارية برأس الحكمة وعودة التفاوض مع البنك الدولى.
وقدم البستانى عدة نصائح للعميل قبل الشراء وكيف يختار أفضل العوائد الاستثمارية وتتمثل فى أنه لابد أن يبحث العميل جيدا عن المطور ذات السمعة الطيبة والاهتمام بالموقع الخاص بالمشروع .
وقال أن المساحات الصغيرة الأنسب للاستثمار السريع للعميل .
كما أن الوحدات الفندقية هى أعلا عائد فى السوق العقارى إذ يتراوح من 15إلى 20%.
وطالب الدولة بتخصيص مساحات صغيرة للمطورين لإنشاء وحدات سكنية مخصصة لمجابة السوق الجديدة .