التقى الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، صباح اليوم، عددا من الصحفيين المؤقتين بالصحف القومية، لبحث أزمة تعيينهم ومطالبهم وسُبل إيجاد حل لها مع الهيئة الوطنية للصحافة ومجلس الوزراء.
ويعاني قرابة 400 صحفي في المؤسسات الصحفية القومية من تأخر ووقف تعيينهم رغم أنهم أمضوا أكثر من 10 سنوات في المؤسسات الصحفية القومية ويبذلون كل جهد وعمل في سبيل نجاح وتقدم الصحافة القومية إلا أنهم لم يتم تثبيتهم حتى الآن ويتقاضون مبالغ زهيدة لا تتعدى ألف جنيه في أحسن الأحوال.
وأكد نقيب الصحفيين، على ضرورة حل أزمة الصحفيين المؤقتين وتعيينهم بالمؤسسات القومية لضخ دماء جديدة بتلك المؤسسات ومنع الشيخوخة بها، مضيفا أن النقابة ستتفاوض مع مؤسسات الدولة لحصولهم على حقوقهم.
وتابع الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، أن ملف “الصحفيين المؤقتين” أحد الملفات المفتوحة أمام مجلس النقابة، مشددًا على أن هذا الملف يشكل خطورة على شيخوخة المؤسسات الصحفية القومية، فإذا لم يتم تجديد دمائها ستشيخ، وبخاصة أن المهنة تعتمد على جهد الشباب، كما أن حق العمل أحد الحقوق الرئيسية التي تدافع عنه أي نقابة.
وشدد على ضرورة إدارة حوار به كل الأطراف مع الهيئة الوطنية والمؤسسات حول الصناعة وتطورها وضمان حق العمل للزملاء، لأن هذا الأمر سيطور حق المهنة، وسيضمن التنوع.