استعرضت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الاجراءات التي تم اتخاذها بشأن مشروع تحويل المخلفات البلدية إلى طاقة كهربائية.
وأوضحت أنه صدر قرار من مجلس الوزراء بشأن تعريفة التغذية الكهربائية، حيث تقدمت 92 شركة للاستثمار في مجال تحويل المخلفات إلى طاقة، وتم تأهيل 53 شركة منها 25 شركة مصرية و28 شركة أجنبية، ثم تمت الموافقة على بدء التنفيذ في 8 محافظات كمرحلة أولى من أصل 16 محافظة، وتلاها توقيع أول عقد لمشروع تحويل المخلفات إلى طاقة في أبو رواش بمحافظة الجيزة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، لمتابعة جهود تطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظات.
ونوهت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى الفوائد التي نتجت عن تنفيذ المنظومة المتكاملة للمخلفات، مشيرة إلى أنها تمثلت في رفع كفاءة أعمال الجمع والنقل من 55% إلى 70%، وزيادة كمية الوقود البديل المنتج من المخلفات المستخدم في الصناعات كثيفة الطاقة مثل مصانع الأسمنت، فضلا عن زيادة كمية السماد العضوي المستخدم في أراضي الاستصلاح الزراعي لتحقيق الاكتفاء من الحاصلات الزراعية إلى حوالي 2 مليون طن سنويًا، وزيادة كمية المفروزات من كرتون وبلاستيك وورق وألومنيوم، بالإضافة إلى غلق المقالب العشوائية وإنشاء خلايا دفن صحي مما أدى إلى تقليل الغازات الدفينة.
وفي الوقت نفسه، استعرضت وزيرة البيئة الإجراءات الخاصة بمنظومة الوقود الصلب البديل (RDF)، لافتة إلى أهمية إنتاج الوقود الصلب البديل لما يحققه من أهداف التنمية المستدامة بيئيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وذلك عن طريق تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما ينعكس إيجابيًا على البيئة وصحة المواطن، وتوفير فرص عمل جديدة للمجتمع المحلي وتوفير العملة الصعبة من خلال تقليل استيراد الوقود.
وأشارت إلى الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن، والتي من بينها الموافقة على حظر استيراد الوقود الصلب البديل من الخارج، والسماح لشركات الأسمنت بتأسيس مشروعات مشتركة لإنشاء مصانع لإنتاج الوقود الصلب البديل والسماد العضوي من المخلفات، وإلزام شركات الأسمنت بتوفيق أوضاعها بشأن استخدام نسبة لا تقل عن 10% من الوقود الصلب البديل المستخرج من المرفوضات (RDF) من إجمالي الوقود المستخدم بها.