خصصت وزارة التخطيط 200 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة منتصف العام الماضى على مستوى 1500 قرية فى 52 مركزًا.
وأوضح تقرير لوزارة التخطيط أنه تم توجيه 30% من المخصصات لصالح المشروعات الخضراء، وتحسين البيئة وفى مقدمتها مشروعات مياة الشرب والصرف الصحى، الرى والزراعة، النقل والطاقة، ويعد مشروع تبطين الترع واحدا من المشروعات ذات العائد الاقتصادى والبيئي التى تنفذها الدولة ضمن مشروعات حياة كريمة على مستوى القرى المصرية
كشف التقرير عن ارتفاع تكلفة مشروعات حياة كريمة من 600 مليار جنيه الى ما يقرب من تريليون جنيه، موضحا أن ميادة حياة كريمة تعد أكبر مبادرة تنموية على مستوى العالم، سواء من حيث نطاق الأثر الذى يمتد إلى 60% من سكان الجمهورية، وحجم المشروعات التى يتم تنفيذها .
وأشار التقرير إلى أن الدولة المصرية تستهدف الانتهاء من تطوير كافة قرى الريف المصرى البالغ عددها 4600 قرية تضم 58 مليون نسمة بحلول عام 2025 بدلًا من 2030 مما سيسهم فى اختصار 5 سنوات من عمر التنمية، وتحقيق واحدا من أهم أهدافها وهو القضاء على الفقر.
وأوضح التقرير أن خفض معدلات الفقر أحد أهم أهداف مبادرة حياة كريمة، والتى ركزت على أفقر 375 قرية خلال مرحلتها التمهيدية عام 2019، والتى نجحت خلال عامين فى تقليل معدلات الفقر بين سكان قرى المرحلة التمهيدية بنسبة 11% في المتوسط.