قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تعمل على التوسع فى إنشاء الحضانات لاستضافة وتنمية الأطفال دون 4 سنوات، وهو ما سيتيح فرص عمل للمرأة، فضلا عن تقديم الوزارة مزيجًا من الخدمات المتكاملة مع بعضها البعض.
وأضافت أنه من المقرر أن يتم تقديم حزمة خدمات لأصحاب المشروعات المستهدفة مثل إتاحة خدمات الصحة الانجابية واستخدام وسيلة تنظيم أسرة مجانية، وبرنامج محو أمية مليون مواطنة، مشيرة إلى أن نسبة الأمية في الريف وصلت إلى 31%، كما أن نسبة البطالة بين نساء الريف وصلت لأكثر من 29% ومعظمهن يعملن في أعمال هامشية ولا يتمتعن بحماية تأمينية أو صحية.
جاء ذلك خلال توقيع نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون بين برنامج “فرصة” ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بشأن مشروع “تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية وأسرتها في محافظة المنيا”، وذلك بتمويل من السفارة الكندية بالقاهرة.
وذلك بحضور الدكتور نصر الدين حاج الأمين ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بمصر، و الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والممثل الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والسفير لويس دوماس السفير الكندي في مصر.
وبدروه، أفاد السفير لويس دوماس السفير الكندي في مصر “أثرت التبعات الاقتصادية المترتبة على جائحة كوفيد- 19 قد أثرت سلباُ على الفئات الضعيفة، ومنها المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة والعمال الزراعيين الموسميين والأسر المعيشية التي تعولها النساء والمجتمعات الريفية عموما. وهو ما دفع الشؤون العالمية الكندية إلى التدخل عبر هذا المشروع لتقديم الدعم للحكومة المصرية وتمكينها من مواجهة أزمة الجائحة وذلك ضمن الجهود المصرية وتدابيرها لاحتواء الأزمة وتخفيف وطأتها، مع تحقيق التوازن بين حماية الصحة العامة واستمرار الأنشطة الاقتصادية”.
ومن جانبه، قال الدكتور الواعر: “يتوائم هذا المشروع مع خطة الفاو الاجتماعية الاقتصادية للاستجابة والتعافي من جائحة كوفيد- 19، وتحديداً الحد من المخاطر وتخفيف وطأة الأثر الناتج عن جائحة كوفيد- 19 على الأمن الغذائي والاستدامة البيئية وإدارة التجمعات البشرية والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى دعم استمرار حصول النساء والفتيات على الخدمات والفرص الاقتصادية، وفي نفس الوقت، تحذو هذه السياسات خطى البرنامج العالمي للفاو وتحديداً الشمول الاقتصادي والحماية الاجتماعية من أجل الحد من الفقر، والذي يهدف إلى تنشيط الاستجابات لجائحة كوفيد- 19 لصالح الفقراء من أجل تحقيق تعافي اجتماعي اقتصادي شامل بعد الجائحة؛ إلى جانب تنشيط قدرة أصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود من أجل التعافي”.
كما صرح الدكتور نصر الدين حاج الأمين بأن : “التعاون بين منظمة الفاو والحكومة المصرية من خلال هذا المشروع الذي يتم بتمويل من الشؤون العالمية الكندية، يستهدف التصدي للتحديات المتمثلة في الحد من الأثر الناجم عن جائحة كوفيد- 19 في أرجاء سلاسل الإمدادات الغذائية، حيث يولي المشروع اهتماما خاصا بمشاركة المزارعات صاحبات الحيازات الصغيرة والريفيات العاطلات عن العمل في أنشطته من خلال زيادة مشاركتهن في قطاع الأغذية والزراعة.