شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وهشام آمنة، وزير التنمية المحلية، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارتين بشأن تسويق المنتجات اليدوية والتراثية والتمكين الاقتصادي.
وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، ومن جانب وزارة التنمية المحلية، هشام الهلباوي مساعد الوزير للمشروعات القومية وتطوير الريف المصري وتطوير الإدارة المحلية، في حضور عدد من قيادات الوزارتين.
وصرحت القباج بأن البروتوكول يستهدف توفير الدعم الفني والتدريب للأسر المنتجة وجميع العارضين في قطاع الحرف اليدوية وذلك على عمليات التسويق والتسعير للمنتجات اليدوية داخل وخارج مصر، بالإضافة إلى التسويق الإلكتروني للمنتجات اليدوية والتراثية للأسر المنتجة والجمعيات الأهلية، ودعم التكتلات الاقتصادية والانتاجية في الأنشطة المختلفة بالمحافظات وتشجيع أعضائها على تأسيس وحدات انتاجية وتكتلات الجمعيات التعاونية.
وأضافت القباج أنه سيتم متابعة المستفيدين من مبادرات التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة، ووضع شعار معارض “ديارنا” على المعروضات التي يرعاها البروتوكول، بالإضافة إلى العمل على توفير وتخصيص أماكن مناسبة بالمحافظات المختلفة لإقامة معارض للمنتجات اليدوية والتراثية علي غرار معارض” ديارنا”.
وأشارت الى تنظيم ورش عمل تثقيفية عن ريادة الأعمال والشمول المالي، والتنسيق في مجال تطوير وتنمية سكان المناطق المطورة البديلة للمناطق العشوائية وإتاحة فرص التمكين الاجتماعي والاقتصادي تنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى تقنين تراخيص دور الرعاية والحضانات، فضلا عن تقديم مقترحات البرامج التدريبية للعمالة غير المنتظمة والتنسيق بالمحافظات مع القطاع الخاص في توفير فرص عمل لهم.
وأعربت عن سعادتها بتعزيز التعاون والشراكة مع وزارة التنمية المحلية في مجال التراث الحرفي وتسويق الصناعات التراثية وهو قطاع توليه القيادة السياسية اهتماما بالغًا باعتباره جزء مهم من قوة مصر الناعمة، مشيرة إلي أنه سيتم أيضا الاستفادة من منصة “أيادي مصر” في التسويق الإلكتروني لمنتجات الأسر المنتجة، كذلك العمل على تطوير مشروعات الأسر المنتجة وفتح أسواق جديدة ودعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر .
وثمنت القباج الدور المهم للرائدات الاجتماعيات في الوصول إلى الفئات المستهدفة،في إطار الأنشطة التوعوية، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجه بزيادة أعدادهن إلى 20 ألف رائدة، وبالفعل تم الوصول إلى 15 ألف رائدة حتى الآن ولأول مرة سيكون هناك ألف رائد من الرجال، حيث تقوم الرائدات الاجتماعيات بالعمل على تصحيح وتصويب المفاهيم المغلوطة والخاطئة لدى البعض والتوعية بالقضايا الاجتماعية الصحيحة، ومتابعة برامج التمكين الاقتصادي.
ومن جانبه أشاد آمنة ، بجهود وزارة التضامن الاجتماعي والدور الذى تقوم به على أرض المحافظات خاصة ما تقوم به في برامج الحماية الاجتماعية خاصة برنامج “تكافل وكرامة ” وتقديم المساعدات ودعم الأسر الأولى بالرعاية وتحقيق الرضا بين المواطنين .
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون والتنسيق بين وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي في العديد من القطاعات والمجالات بالمحافظات لتحقيق توجيهات رئيس الجمهورية وتكليفات مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبصفة خاصة المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والتمكين الاقتصادي للأسر والفئات الأولى بالرعاية في مختلف المدن والمحافظات وكذا تسويق المنتجات اليدوية والتراثية على المستوى المحلي .
كما أشار آمنة إلى أن الوزارة تولى اهتماماً كبيراً لتوفير فرص العمل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر عبر برنامج ” مشروعك ” وصندوق التنمية المحلية بما يسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر عبر دخل شهرى ثابت ، مشيراً إلى منصة ” أيادي مصر ” للتسويق الإلكتروني والتي أطلقتها الوزارة لتسويق المنتجات والحرف التراثية واليدوية التي تتميز بها المدن المصرية وذلك عبر الموقع الإلكتروني المخصص لها على الإنترنت بما يساهم في توفير فرص عمل للشباب والفتيات والمرأة بالمحافظات والحفاظ على الحرف من الاندثار.
وأضاف آمنة أن السيد رئيس الجمهورية وضع تلك المبادرة تحت رعايته لدعم شباب وفتيات مصر وخلق جيل قادر على امتلاك الحرف الجيدة على الأرض في إطار دعمه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وفتح أسواق جديدة وفرصة تسويقية للمنتجات المصرية في كافة المعارض الداخلية والخارجية .
وقال آمنة إنه سيكون هناك تعاون في مجال توفير فرص العمل ودعم التكتلات الاقتصادية بالمحافظات والتسويق الإلكتروني للمنتجات اليدوية والتراثية للأسر المنتجة وتوفير أماكن لإقامة معارض بعواصم المحافظات .
وأكد على أهمية دور الرائدات الريفيات في العمل المحلى ودعم جهود الدولة في عدد من الملفات خاصة الحماية الاجتماعية الشاملة وتنفيذ بعض المشروعات على أرض الريف المصري .