أكد رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اهتمام الوزارة بطلاب ذوي الهمم ، حيث قال إن الوزارة عبرت عن اهتمامها بأبنائها من ذوي الهمم بأن قامت بدمج ١١٤١٥٧ طالبًا في مدارسها الحكومية، وأولت عناية خاصة بـ ٤٦٠٦٩ طالبًا بالتربية الخاصة، وأنشأت ۱٤ فصلًا لمتعددي الإعاقة واهتمت بتدريب المعلمين لأبنائنا بالتربية الخاصة، والذي بلغ عددهم ٩٧٦٢ معلمًا.
يذكر ان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أعلن عن حزمة من القرارات التي اتخذتها الوزارة لتقديم الدعم الكامل للطلاب من ذوى الهمم ورفع كفاءتهم وتنمية مهاراتهم، ومن بينها نشر لوحات استرشادية بالإشارات الأكثر استخدامًا للطلاب الصم والبكم يصاحبها QR كود يظهر حركة الإشارة وتعميمها على جميع مدارس الجمهورية ودمجها في كتب القيم واحترام الآخر وذلك في إطار المبادرة الرئاسية رفقاء “قادرون باختلاف”؛ حيث تستهدف هذه الخطوة رفع الوعي المجتمعي ونشر ثقافة لغة الإشارة، وتسهيل تعاملاتهم اليومية ومشاركتهم ودمجهم كشريك أصيل فى المجتمع، كما تعمل الوزارة على تطوير المحتوى الدراسي للطلاب ذوي الهمم ليشتمل على الأنشطة التعليمية والمعالجات التي تتناسب مع إعاقاتهم.
وأعرب رضا حجازي عن سعادته بالمشاركة في احتفالية قادرون مبدعون ، مؤكدا أنها جاءت تعبيرًا عن مبادرة “قادرون باختلاف” التي أولتها القيادة السياسية كل العناية؛ وإيمانا من رئيس الجمهورية بأن المجتمع يقدر أبناءه من ذوي القدرات الخاصة، ويسخر لهم كل الدعم والرعاية الممكنة، ويرى تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة غاية نبيلة وسامية.
وأكد الوزير أن إبداع أبنائنا الطلاب من ذوي الهمم رهين بإظهار الدمج بمفهومه الواسع، وليس الدمج الأكاديمي فقط؛ فالإنسان اجتماعي بطبعه، مشيرًا إلى أن الله خلق لدى كل شخص نقاط قوة، ودور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومسئوليتها هو اكتشاف ما وهبه الله لهم من قوة وإبداع، ومساعدة أبنائنا الطلاب على إنتاج المعرفة، واكتشاف المبدعين الذين يقودون قاطرة التقدم، موجها رسالة للطلاب من ذوي الهمم المشاركين في الاحتفالية قائلا:” لقد أدخلتم البهجة على جميع الحضور من خلال الأعمال الفنية المتميزة التي قدموها أثناء الاحتفالية”.