حالة كبيرة من الجدل، انتابت مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الأخيرة، بسبب التصريحات الأخيرة للدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامى، فى إحدى البرامج التليفزيونية، وحديثه بشأن أزمة سيدة كانت ضحية للعنف المنزلى من زوجها.
وتصدر الدكتور مبروك عطية قائمة التريند، حتى وصل لتدشين هاشتاج من قبل رواد السوشيال ميديا، بعنوان (#أوقفوا-مبروك-عطية).
وعلق مبروك عطية على موضوع العنف ضد النساء وأزمة زوجة تعرضت للضرب العنيف من زوجها وكان يربطها بالجنزير لأيام ويثير ذعرها بتسليط كلب مسعور ويسب طوال الوقت ويقتات من خلال تجارة الممنوعات ويتعاطاها أيضا، قائلا: “هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة، النساء مبالغات فى الشكوى، هذه قاعدة لازم نحطها قدام عنينا”.
وتابع عطية: “فيه قاعدة تقول لو الإنسان قام من النوم وضرب فورا أو دخل عالبيت وضرب فورا، فهذا شخص يحتاج مستشفى أمراض عقلية لأنه أكيد عنده مرض، أما الإنسان الطبيعى لا يمكن أن يصل لهذه الدرجة إلا بعد درجة استفزاز قوية جدا”.
ووجه عطية سؤالا للزوجة المعنفة عن أفضل صفتين بالرجل، لتجيبه بدورها: “بيجيب أكل كويس قالها كتر خيره ساعديه يبطل الممنوعات دى وكده كده إنتوا بتبالغوا فى الشكوى”، لتثير هذه التصريحات غضب مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى.