عقد خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، اجتماعًا مع أحمد الدلال الرئيس الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
رحب الوزير باختيار مجلس أمناء الجامعة الأمريكية، للدكتور أحمد الدلال ليصبح الرئيس الجديد للجامعة، معربًا عن تطلعه لزيادة أوجه التعاون خلال الفترة القادمة.
وأوضح عبدالغفار أن التعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يمتد لزمن طويل، مشيرًا إلى عُمق العلاقات المصرية الأمريكية، وما يربط البلدين من علاقات صداقة تاريخية وراسخة عبر التاريخ.
وتناول اللقاء، استعراض أوجه التعاون الثنائي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأشار عبدالغفار إلى حرص الوزارة على استمرار التعاون بين المؤسسات التعليمية المصرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، نظرًا للدور الهام الذي تقوم به الجامعة لخدمة المجتمع المصري على المستوى التعليمي والبحثي.
ومن جانبه، أعرب أحمد الدلال عن ترحيبه بزيادة أواصر التعاون بين الجامعة والمؤسسات التعليمية المصرية، مشيرًا إلى التزام الجامعة بمواصلة تقديم فرص تعليمية وزيادة المنح الدراسية المُتميزة للطلاب المتفوقين، وزيادة أوجه التعاون الثقافي والعلمي.
حضر الاجتماع مارك تيرنيج رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية، إيهاب عبدالرحمن الرئيس الأكاديمي للجامعة، أشرف حاتم مستشار الجامعة الأمريكية.
الجدير بالذكر أن أحمد الدلال يعُد الرئيس الثالث عشر للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقام بالتدريس في الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة ستانفورد وجامعة ييل وكلية سميث وجامعة جورج تاون، كما يتمتع بخبرة كبيرة في مجال التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربي، وله العديد من المؤلفات وعشرات المقالات والكتب والإصدارات العلمية المتميزة.