استقرت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات تراجع التضخم في الولايات المتحدة، مما عزز الآمال في أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بنهاية العام.
ولم يتغير السعر الفوري للذهب، ليستقر تقريبا عند 2324.44 دولار للأوقية، بعدما قفزت الأسعار أكثر من 4% في الربع الثاني.
بينما انزلقت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 2336.10 دولار، وفق “رويترز”.
وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 29.06 دولارا، وانخفض البلاتين 0.7% إلى 986.08 دولارا، فيما استقر البلاديوم عند 972.74 دولارا.
وأظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة الماضي، أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 2.6% في مايو/أيار، بعد ارتفاعه بنسبة 2.7% في أبريل/نيسان.
وكانت قراءات التضخم لشهر مايو/أيار متوافقة مع توقعات الاقتصاديين.
وقال يب جون رونغ، محلل السلع الاستراتيجي، إن أحدث بيانات التضخم الأمريكية لا تزال حاضرة في أذهان المستثمرين، حيث تأتي البيانات متماشية مع آراء المحللين، ولم تؤثر في توقعات السوق الحالية لبدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في عملية التيسير النقدي في سبتمبر/أيلول.
يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 64% لخفض أسعار الفائدة لأول مرة في سبتمبر/أيلول، ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا.
ويتحول تركيز السوق إلى تصريحات جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الثلاثاء، يليها محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير الأخير للبنك، يوم الأربعاء، وبيانات سوق العمل الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع.