وكالات
حدثت شركة “الراجحي المالية” توقعاتها للعام الحالي، في ظل التطورات الأخيرة بالأسواق العالمية والأزمات التي يتعرض لها القطاع المصرفي.
وقالت الشركة إن التوقعات بشأن أسعار الفائدة قد تتغير بين ليلة وضحاها في ظل الظروف الراهنة، مشيرة إلى أن حجم التقلبات في أسواق السندات يعتبر غير مسبوق، وسط ترجيحات بتراجع العائد على السندات الأميركية لأجل عامين بأكثر من 100 نقطة أساس في غضون أيام قليلة.
وأكدت “الراجحي كابيتال” أن الأسهم العالمية والأميركية تتمسك بمكاسبها منذ بداية هذا العام على الرغم من حالة عدم اليقين في الأسواق.
وفي سياق آخر، توقعت الشركة أن تحافظ أسعار النفط على مستوياتها على الرغم من التقلبات الأخيرة، ورأت أنه في حالة حدوث أي ركود، فإن مخاطر انخفاض الطلب ستكون محدودة مع عدم تأثر الطلب بشكل ملحوظ من الأسواق الناشئة.
وبالتطرق إلى تأثير قضية انهيار بنك سيليكون فالي على البنوك والأسهم السعودية، أوضحت الراجحي المالية أن بنوك المملكة تختلف من حيث الهيكل عن نظيراتها الأميركية، مشيرة إلى أن الميزانية العمومية للقطاع البنكي بالمملكة لا تزال تميل نحو القروض بدلاً من الأوراق المالية ذات العائد الثابت، كما أن البنوك السعودية تتمتع برأس مال قوي وبارتفاع نسبة تغطية السيولة.
وبالنسبة للسوق السعودي، توقعت الراجحي المالية أنه في حالة عدم حدوث ركود عالمي كبير، فإن مؤشر السوق سيشهد بعض الارتفاع بالنصف الثاني من العام الحالي. أما في حالة تدهور وضع الاقتصاد العالمي، فإن مؤشر “تاسي” قد يشهد المزيد من التراجع بقيادة أسهم البنوك.