شدد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على الالتزام بإصدار التراخيص اللازمة لأي أنشطة تعتمد على المياه الجوفية؛ لضمان تحقيق الاستدامة لهذه الأنشطة، وذلك في إطار اتخاذ إجراءات حوكمة إدارة الخزانات الجوفية وتحقيق الإدارة الرشيدة لها.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده وزير الري؛ لمتابعة موقف عدد من المشروعات التنموية التي يجري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء والدلتا الجديدة، وإجراءات تحسين عملية الري بزمام ترع الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، وحوكمة ادارة المياه الجوفية.
وأوضحت وزارة الري، في بيان، اليوم الأحد، أن الاجتماع استعرض موقف تنفيذ مشروع تنمية شمال سيناء؛ حيث تم استلام ٣ مآخذ على ترعة الشيخ جابر، وجاري العمل للانتهاء من ٣ مآخذ أخرى، متوقع الانتهاء من تنفيذها خلال العام الحالي؛ وبذلك فقد تم نهو ٢١ مأخذا، وجاري التشغيل التجريبي لهم، وذلك من أصل ٢٤ مأخذا؛ لري ١٢٥ ألف فدان في شمال سيناء.
وتابع الاجتماع، موقف التجمعات التنموية في شمال وجنوب سيناء؛ حيث أقيم ١٦ تجمعا تنمويا وسكنيا، تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراضي زراعية ومنازل سكنية، ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالى في سيناء.
ومن جهته، وجه الدكتور سويلم بدراسة حالة التجمعات التنموية وإمكانات المياه الجوفية في شمال ووسط سيناء؛ لتحقيق التنمية المستدامة طبقا للإمكانات الخزانات الجوفية المتاحة.
كما ناقش الاجتماع، الموقف التنفيذي لمشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي إلى محطة الدلتا الجديدة، والذي بلغت نسبة تنفيذه ٧٣%، ووجه الوزير بمواصلة العمل طبقا للمعدل الزمنى المقرر.
وتابع وزير الري، موقف المآخذ الواقعة على ترع الإسماعيلية والسويس وبورسعيد؛ لمتابعة حالة الري على الترع الثلاث، وتحقيق التوزيع العادل للمياه بين الزمامات الواقعة على هذه الترع.