عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وإيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية وبعض قيادات الهيئة.
تناول الاجتماع متابعة سير العمل في ملفات الخدمات البيطرية، وذلك في إطار جهود الدولة وتنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية بضرورة تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها لتوفير متطلبات الشعب المصري من اللحوم والألبان ومشتقاتها.
وخلال الاجتماع أكد “القصير” مواكبة التغيرات والتحولات الجذرية التي يشهدها العالم نتيجة التقدم التكنولوجي الهائل وطالبهم بالتوسع فى تطبيق التحول الرقمى على عمليات التحصين والترقيم والتلقيح الاصطناعى تماشيا مع سياسية الدولة التوسع فى هذا الاتجاه وأيضا بضرورة وجود قوافل التسجيل والترقيم بأسواق الماشية وعمل قاعدة بيانات دقيقة بما تم ترقيمه وتسجيله.
ووجه بتنشيط التحسين الوراثي مع وجود قاعدة بيانات دقيقة بنتائج هذا النشاط.
واطلع الوزير على جهود الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد الأمراض التي انطلقت منتصف يوليو الماضي في جميع محافظات الجمهورية، حيث تم إعطاء أكثر من 3,6 مليون جرعة حتى الآن ضد الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع.
ووجه القصير بتقديم كل الدعم للوحدات البيطرية في المحافظات باعتبارها خط الدفاع الأول عن صحة الحيوان، كما أكد أيضا أهمية متابعة الأمراض فى الداخل وبالدول المجاورة بخاصة فى ظل التغيرات المناخية وتأثيرها على انتشار وتداول الأمراض وسرعة اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع دخول أى مرض.
كما وجه الوزير بنشر ثقافة التأمين على الماشية بين المربين ومنتجى الثروة الحيوانية لضمان استدامة المشروعات مع سرعة صرف التعويضات للمؤمن لصالحهم وكذا تسهيل وتبسيط الإجراءات الخاصة بصرف تلك التعويضات.
وأكد وزير الزراعة، ضرورة تكثيف الجهود وزيادة الحملات التفتيشية على منافذ بيع اللحوم والأسماك ومحاربة الذبح خارج المجازر الحكومية حفاظا على صحة المواطنين.
وفي نهاية الاجتماع أشاد الوزير بجهود هيئة الخدمات البيطرية وإداراتها المختلفة ومديريات الطب البيطري بالمحافظات ما كان له الأثر الإيجابي في الحفاظ على الثروة الحيوانية من انتشار الأمراض الوبائية.