اتجهت الأسهم الأوروبية، صوب مستويات قياسية اليوم الإثنين، مدفوعة بمكاسب لأسهم التكنولوجيا، بينما تحسنت المعنويات العالمية بفضل الآمال في مزيد من التحفيز الاقتصادي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، ليتماسك عند مستوى يقل ثلاث نقاط عن أعلى مستوى له على الإطلاق معوضا خسائر تكبدها يوم الجمعة على خلفية بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع.
كما صعد أسهم التكنولوجيا 1.1 بالمئة لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ عقدين، وكان سهما إيه.إس.إم.إل لصناعة معدات الرقائق وشركة الاستثمار التكنولوجي الهولندية بروسوس أكبر الرابحين.
وانخفض سهم مجموعة سبي الهندسية الفرنسية 4.2 بالمئة، بعد أن أكدت أنها قدمت عرضا غير ملزم لشراء إكوانس، وهي وحدة الخدمات المنشأة حديثا لمجموعة الطاقة الفرنسية إنجي.
وقد هبطت الأسهم الأوروبية، الجمعة، قبل بيانات للتوظيف في الولايات المتحدة قد تؤثر على توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي حيال السياسات، بينما تأثرت المعنويات سلبًا؛ بسبب مخاوف جديدة بشأن تباطؤ النمو الصيني.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 بالمئة، لكنه يمضي قدما صوب تحقيق مكاسب أسبوعية محدودة.
وكانت أسهم البنوك وشركات الخدمات المالية التي تتأثر بأسعار الفائدة بين أكبر القطاعات المنخفضة، فيما هوى سهم مجموعة الاستثمار أشمور جروب 3.9 بالمئة، بعد إعلانها عن نتائج عام بالكامل.
وأظهر مسح خاص أن نشاط قطاع الخدمات الصيني انكمش بشدة في أغسطس إذ تهدد القيود المفروضة لكبح السلالة دلتا من فيروس كورونا، بإخراج التعافي الاقتصادي عن مساره.
ومن المرجح أن تُظهر بيانات تصدر في وقت لاحق اليوم، أن نمو التوظيف الأمريكي تباطأ في أغسطس، ما يُضاف إلى مؤشرات على تباطؤ اقتصادي قد يحفز مجلس الاحتياطي الاتحادي على تقديم الدعم لفترة أطول.