أكد خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، تكثيف العمل وبذل كافة الجهود في مختلف القطاعات والهيئات التابعة للوزارة، لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للوزير، مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، بمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات، عبر تقنية الـ”فيديو كونفرانس”، لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات وتذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى.
وأوضح حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير وجه خلال الاجتماع بالإسراع تطوير ورفع كفاءة معهد القلب القائم بالفعل، بالتوازي مع مشروع إنشاء معهد القلب الجديد في مدينة الشروق، وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، على مساحة 81 ألف و480 متر مربع، بطاقة استيعابية 500 سرير، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، فضلاً عن توجيهه بتشكيل لجنة من الكوادر الشبابية بالوزارة لمتابعة المشروع.
ولفت عبدالغفار إلى توجيه الوزير بسرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية بمعهد القلب الجديد بمدينة الشروق، مع توفير التجهيزات الخاصة، وتدريب كافة الفرق الطبية، خلال فترة الإنشاء والتجهيز بما يضمن تقديم خدمات طبية بمعايير عالمية.
وتابع عبدالغفار أن الوزير وجه بالإسراع من وتيرة العمل لتطوير ورفع كفاءة المستشفى القبطي ومستشفى هليوبوليس، كما وجه بتشكيل لجنة من المختصين بـ مستشفى أم المصريين لتحديد الاحتياجات الفعلية الحالية للمستشفى للبدء في تطويرها بالكامل ورفع كفائتها، وذلك وفقاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير وجه كافة مديري المديريات الصحية في المحافظات بتكثيف المرور الدوري على المنشآت الصحية، وفقاً لنموذج متابعة مميكن موحد، لمتابعة الأداء، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، مع قياس مستوى رضاء متلقي الخدمة، إلى جانب الاستماع للفرق الطبية ومقترحاتهم بشأن تطوير المنظومة الصحية.
وتابع عبدالغفار أن الوزير اطلع خلال الاجتماع على خطة الوزارة للتعليم الطبي المهني في عام 2023، ومحاور تطوير المنظومة والتي تتضمن رفع كفاءة المدربين، والمتدربين، وتطوير البرامج والمناهج التدريبية، وأساليب التدريب المتبعة، وتطوير مراكز التدريب البالغ عددها 528 مركزا على مستوى الجمهورية، بما يضمن تأهيل الأطقم الطبية على المستويين العلمي والتطبيقي وفقاً للمعايير العالمية.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير اطلع على التقارير الخاصة بدراسة تقييم ممارسات الحقن الأمن والذي لا يتسبب في أي ضرر لمتلقي الخدمة ومقدمها وللبيئة، والتي تم إجراؤها في كافة محافظات الجمهورية، مضيفا أن نتائج الدراسة التي تضمنت عدد الحقن الأسبوعية لكل منشأة صحية، وأنواع الحقن، وأسباب الحقن، ومدى توافر مستلزمات الحقن، وتقييم ممارسات الحقن، لافتًا إلى ارتفاع تقييم الحقن الآمن في عام 2022 إلى 90.3% مقارنة بـ 80% عام 2016، منوها إلى أن الدراسة كشفت عن ارتفاع نسبة الفرق الطبية المُطعمة ضد فيروس بي بنسبة 94%.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير إطلع على التقارير الخاصة بالمرور على مراكز الرعاية الأولية بالمحافظات، لمراجعة معدلات الأداء بالمبادرة الرئاسية لتطوير خدمات الرعاية الأولية، حيث تم المرور على 78 مركز ووحدة صحية، بما يشير إلى جاهزية الوحدات من حيث (الحالة الإنشائية، تدريب العاملين، توافر استمارات وملفات طب الأسرة، عدد حالات الإحالة، توافر أجهزة السونار، استراحات الأطباء والتمريض، التجهيزات الطبية وغير الطبية، تشغيل العيادات بمختلف التخصصات، خدمات الطوارئ، خدمات المعامل، تنفيذ الزيارات المنزلية لكبار السن وذوي الهمم).
الرابط المختصر:
موضوعاتمقترحة
Related Posts
