وكالات
استعادت الفلبين سيطرتها على عمليات مراقبة الحركة الجوية (ATMC)، بعد إلغاء مئات الرحلات أو تحويل مسارها، جراء مشكلات فنية أجبرت السلطات على إغلاق المجال الجوي للبلاد.
وقالت وزارة النقل الفلبينية في منشور على موقع فيسبوك، إن مركز إدارة الحركة الجوية في مطار “نينوي أكينو الدولي” استأنف عملياته العادية بعد انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح وزير النقل الفلبيني، خايمي باوتيستا، أن مشكلة في إمدادات الطاقة في وقت سابق من يوم الأحد أدت إلى “فقدان الاتصالات، والراديو، والرادار، والإنترنت”.
وتم تأجيل أو إلغاء أو تحويل أكثر من 280 رحلة طيران محلية إلى مطارات إقليمية أخرى مما أثر على حوالي 56000 مسافر في مطار “نينوي أكينو الدولي” في مانيلا.
ويتحكم نظام (ATMC) في جميع الرحلات الجوية الداخلية والخارجية والرحلات الجوية داخل المجال الجوي الفلبيني.
وبدون توجيههم، كان الطيارون يطيرون بشكل أعمى مقابل الطائرات الأخرى.
وفيما لم ترد أرقام فورية عن العدد الإجمالي للرحلات المتأثرة التي كانت ستستخدم المجال الجوي الفلبيني، قال راكب على متن طائرة تابعة لشركة “يونايتد إيرلاينز هولدنغز” متجهة إلى سنغافورة من سان فرانسيسكو، إنه تم تحويلها إلى هونولولو.
كما أجبرت طائرة تابعة لشركة “Scoot Pte Ltd” متجهة إلى سنغافورة من “مطار ناريتا” على العودة فى منتصف الطريق، وفقا لما ذكره الراكب، جون فيلانويفا.
وتم تغيير مسار 8 رحلات متجهة إلى مانيلا وسيبو، ووجهات أخرى في الفلبين إلى مطار هونغ كونغ، وفقاً لما ذكره متحدث باسم هيئة مطار هونغ كونغ لوكالة “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وذكرت إدارة النقل الفلبينية في وقت سابق، أنه تمت إعادة جدولة رحلات المغادرة والوصول، ونصحت الركاب بانتظار تعليمات شركات الطيران.
وقالت الخطوط الجوية الفلبينية، إن عدداً من الرحلات الجوية سيتأخر أو يتم تحويل مسارها، بحسب منشور على فيسبوك.