وكالات
خلص المؤتمر الافتراضي العالمي الثالث لدعم منظومة الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، الذى استضافته دولة الكويت على مدار 3 أيام برعاية أسيل المنيفي وكيلة وزارة المالية الكويتية، وبحضور أكثر من 320 خبيرًا فى قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من كافة دول العالم، إلى عدة توصيات لرفع التصنيفات والمؤشرات التنافسية للدول الخليج.
وقالت الدكتورة هنادي المباركي، رئيسة المؤتمر، بحسب وكالة الكويت الرسمية، أن توصيات المؤتمر ركزت على، تطوير وإنشاء بنك للمبادرات، يشتمل على المعلومات والبيانات الأساسية الخاصة بالابتكارات والاختراعات على المستوى المحلي والخليجي والإقليمية، وتأسيس مكاتب نقل التكنولوجيا في المؤسسات البحثية والجامعات لدعم وتسويق الاختراعات والتكنولوجيات الجديدة، وتعزيز دور الإعلام في دعم الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي و التحول الرقمي.
وقالت المباركي، أم المؤتمر خلص أيضًا إلى تشجيع رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص الاستثمار في دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في بناء البنية التحتية للتحول الرقمي، وتطبيق الخدمات الافتراضية الميتافيرس في الشركات و المؤسسات التمويلية والأكاديمية والبحثية كأحد مخرجات الذكاء الاصطناعي، تمكين استخدام الأجهزة الذكية علي جميع المستويات لتشجيع الاجيال الذكيه لمواكبه التطور التكنولوجي
وأضافت، ان المؤتمر هدف إلى تمكين الوظائف الجديدة التي ترسم ملامح القرن التكنولوجي عوضا عن الوظائف التقليديه بدءا في طرح التخصصات الأكاديمية الجديدة، وربط مخرجات التعليم الأكاديمي في سلم الوظائف الجديده التي تخدم الاقتصاد الرقمي، وتمكين استراتيجيات الابتكار والذكاء الاصطناعي في المؤسسات الاكاديميه نحو النمو الذكي المستدام، تشجيع وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في البقاء في السوق المحلي عبر تبسيط الإجراءات التمويلية والإدارية والتسويقية، تمكين تدفق ونمو البيانات وتحليلها محليًا وعالميًا عبر تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والخورزميات، وأنشاء بنك معلومات يقوم في ربط قواعد البيانات العالمية والخليجية والإقليمية التي تعني في الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا.
ومن جانبها، قالت أسيل المنيفي وكيلة وزارة المالية الكويتية، أن دولة الكويت كانت وما زالت سباقة في الاستثمار التكنولوجي والتقنيات المتطورة والخدمات الافتراضية والابتكارية، لتصبح مركزًا ماليًا وتجاريًا جاذب للاستثمار على المستوي الإقليمي والعالمي.
وأضافت يعتبر الاقتصاد الرقمي استثمارًا طويل الأجل، ارتكزت عليه الدول العالمية نحو التحول الرقمي، فالاقتصاد الرقمي يدخل في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والتكنولوجية والمالية والأكاديمية والاجتماعية.