في إطار الزخم الدولي الذي يشهده المتحف المصري الكبير كأحد أبرز الصروح الثقافية في العالم، استقبل المتحف اليوم فخامة الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا والرئيس الحالي لـ الاتحاد الأفريقي، برفقة السيدة قرينته، وذلك خلال زيارتهما الرسمية إلى مصر، وبمرافقة سفيرة مصر لدى أنجولا.
وكان في استقبال الوفد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث اصطحب الضيوف في جولة داخل المتحف شملت البهو الرئيسي، والدرج العظيم، وعدداً من القاعات الرئيسية التي تبرز روائع الآثار المصرية القديمة.
وخلال الجولة، استعرض الأمين العام آخر الاستعدادات الخاصة بـ الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والمقرر عقده في 3 يوليو المقبل، مؤكدًا أن العمل يسير وفق جدول زمني دقيق لضمان تقديم تجربة ثقافية متميزة تليق بمكانة مصر التاريخية.
وأعرب الرئيس الأنجولي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بعظمة المتحف وما يحتويه من كنوز أثرية نادرة، ومثمّنًا الجهود المصرية المبذولة في الحفاظ على التراث الإنساني. كما أشار إلى أهمية هذا الصرح الكبير في تعزيز التعاون الثقافي بين الشعوب الأفريقية والعالم.
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الزيارات الرسمية لكبار القادة والمسؤولين حول العالم، في تأكيد واضح على أهمية المتحف كمقصد ثقافي وسياحي عالمي، يعكس عمق الحضارة المصرية وريادتها في مجال الآثار والمتاحف.