نظمت وزارة الشباب والرياضة ،اليوم السبت، الجلسة الخامسة بعنوان” المراسم والبروتوكولات وتنظيم المؤتمرات” ضمن فعاليات اليوم الختامي من الملتقي الأول للمنسقين الإعلاميين ،بحضور السفير خالد عبدالرحمن، نائب مساعد وزير الخارجية للمراسم والبروتوكولات ، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة .
في مستهل كلمته قال السفير خالد عبدالرحمن، نائب مساعد وزير الخارجية للمراسم والبروتوكولات ، إن وزارة الخارجية تعمل علي إصقال إمكانيات دبلوماسييها ،وبناء قدرات الشباب منهم والاستثمار فيها من خلال التدريب المتواصل ضمانًا لاضطلاعهم بالتعامل الناجز والسريع مع مختلف المتغيرات بكافة مظاهرها،هناك حرص على انتقاء الكوادر الشبابية وتنميتها على النحو الذي يتسق مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار الجمهورية الجديدة، فضلًا عن تبني أساليب التحول الرقمي في العمل بحيث يواكب كل ما هو حديث في عالم اليوم، رسائل مصر للعالم تعبر عن سيادتها واستقرارها الراسخة مما انعكس بالتبعية في تحركات واعية لسياستها الخارجية التي باتت واضحة الملامح في توجهاتها .
وتطرق نائب مساعد وزير الخارجية الي المعارف والأطر العامة لمفاهيم وأساسيات المراسم التي عادة تتسم بالمرونة وكلن الأهم الإنفاق، واعتمادها علي المنطق التسلسلي للأمور ، وفن إتيكيت وبروتوكول تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات، وطبيعة العلاقة بين قواعد الاتيكيت والبروتوكول الدولية،ونظام الاستقبال والتوديع والمجاملة للوفود الرسمية ونظام الاستضافة «اقامة الضيوف ـ السيارات ـ البرامج»، وتنظيم الموائد الرسمية وأنواعها وطريقة جلوس الضيوف والحفلات والمآدب الرسمية وتنظيم المؤتمرات بأنواعها ، اضافة الى فن مرافقة الضيوف ومراسم تركيب الاعلام والصور والزيارات الرسمية ونظام الاسبقية «اسبقية الافراد والوزراء والرؤساء» كل تلك الأساسيات تحتاج إلي مرونة وحركة وسرعة في إطار عام .
وأشار إلي المبادئ والقواعد الأساسية للقيم والعادات والتقاليد وإكسابهم المهارات اللازمة المتعارف عليها دوليا في التعامل مع كبار الشخصيات والضيوف الرسميين وفي مختلف المناسبات والمحافل المحلية والدولية .
وقدم السفير خالد عبدالرحمن ، شرحًا لأهم موضوعات فن الاتيكيت والبروتوكول مثل: (المجاملة ،البساطة،الأسبقية،التقديم والتعارف)، موضحًا : ” أن المجاملة تعتبر عموما دستور الإتيكيت والبروتوكول وخاصة إتيكيت التعامل الرسمي والاجتماعي ، الأسبقية تنقسسم الي( الأسبقية بين الدول)و تحدد الأسبقية بين الدول كاملة السيادة في المناسبات المختلفة التي تمثل فيها هذه الدول طبقاً لإحدى الطرق التالية طريقة التناوب، الطريقة الأبجدية،( الأسبقية بين الملوك ورؤساء الدول).
وأضاف أنه لا توجد قواعد ثابتة تحدد الأسبقية بين الملوك أو رؤساء الدول عند اجتماعهم في مكان واحد،وفي أغلب الأحوال يكون القرار في مثل هذه المناسبات لرئيس الدولة المضيفة، (التقديم والتعارف) خلال الحفلات الرسمية أو المناسبات ذات الطابع المحلي أو الدولي، تتطلب طبيعة عمل رجل العلاقات العامة أو المراسم أو من يعمل في السلك الدبلوماسي إلى التعرف على الآخرين، أو قد يكون الوسيط في تعريف شخصيتين ببعضهما البعض.
وأفسح المجال لتكون الجلسة حوارية تفاعلية من شباب المُنسقين الإعلاميين مع المحاضر حول موضوعات عدة كالتنظيم للمؤتمرات الكبرى ، وكيفية استقبال رؤساء الدول أو من يمثلهم ، وكيفية التعامل فى حالة عدم الالتزام بالتوقيتات المحددة ، وفن الاتيكيت الخاص بتناول الطعام ، وكيفية اعداد الموائد الرسمية ، وكيفية الحصول على علوم مختلفة فى المراسم والبروتوكول والاتيكيت ، أساسيات المصافحة ، والنشيد الوطنى ، التكريمات ، وموضوعات أخرى متنوعة