الامارات رضا شلبي
تشارك “المسعود للسيارات”، التابعة لمجموعة المسعود، في الدورة الأولى من “قمة إبتكار السيارات الكهربائية” في أبوظبي، من خلال عرض سيارة “نيسان آريا” الرياضية متعددة الاستخدامات والكهربائية بالكامل. وتعكس هذه المشاركة جهود “المسعود للسيارات” للتواصل مع قادة قطاع السيارات والخبراء لتسليط الضوء على الخطط المستقبلية للتنقل الكهربائي في العاصمة.
وجمعت “قمة إبتكار السيارات الكهربائية” التي تقام فعالياتها في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” في الفترة من 23 إلى 25 مايو، بالشراكة مع “مصدر”، باحثين ومهندسين ومسؤولين حكوميين وشركات ومؤسسات ذات الصلة بالمركبات الكهربائية من جميع أنحاء العالم في أبوظبي لاستكشاف ومناقشة الإنجازات التقنية والتطورات السوقية في مجال التنقل الكهربائي.
وتستعرض “المسعود للسيارات” خلال القمة سيارة “آريا”، أول سيارة “كروس أوفر” كهربائية من “نيسان”، وترمز إلى رحلة العلامة التجارية المستقبلية نحو السيارات الكهربائية والتنقل المستدام. وبصفتها الموزع الحصري لسيارات “نيسان” في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، تتماشى “المسعود للسيارات” مع رؤية “نيسان” للاستدامة واستراتيجيات التنقل الأخضر والنظيف التي تعتمدها حكومة أبوظبي وحكومة الإمارات العربية المتحدة.
وقال عرفان تانسل، الرئيس التنفيذي لشركة “المسعود للسيارات”: “تجسد مشاركتنا في قمة إبتكار السيارات الكهربائية التزامنا بدعم خطط الدولة في مجال السيارات الكهربائية وانتشارها في جميع أنحاء العاصمة. ويسعدنا أن نكون حاضرين مع أبرز رواد صناعة السيارات، حيث نتشارك الهدف نفسه المتمثل في تسريع جهود تحول أبوظبي نحو السيارات الكهربائية وتطوير النقل المستدام”.
وتتطلع “المسعود للسيارات” من خلال مشاركتها في القمة إلى مواكبة أحدث الاتجاهات والتطورات في صناعة السيارات، بالتزامن مع بروز السيارات الكهربائية بين أحدث الاتجاهات التي تغير الكثير من المفاهيم في صناعة السيارات.
ويضيف تانسل قائلاً: “تتطلب الرغبة في رؤية المزيد من السيارات الكهربائية على الطرق وجود بنية تحتية تدعم مثل هذا التوجه. وبفضل الدعم الحكومي، بتنا نشهد المزيد من محطات شحن السيارات الكهربائية في حول العاصمة، ما يمهد الطريق أمام انتشار السيارات الكهربائية. ومع تقدم هذا القطاع وتكامله مع مصادر الطاقة المتجددة، فإن المسيرة نحو تحقيق حيادية الكربون في التنقل قد شهدت انطلاقة جيدة”.
وشدد تانسل أيضاً على أن التعاون بين جميع مكونات صناعة السيارات والشراكات بين القطاعين العام والخاص وأطر عمل السياسات الصحيحة تشكل بعض العناصر الأساسية لبناء نظام بيئي داعم للسيارات الكهربائية.
وقد أعلنت “نيسان”، التي تربطها شراكة طويلة مع “المسعود للسيارات”، عن “طموحات نيسان 2030” التي تجسد رؤية الشركة لتمكين قطاع التنقل وغيره من القطاعات. وتهدف “نيسان”، من خلال هذه الرؤية، إلى التحول إلى شركة مستدامة بالفعل، وأن تقود الجهود الرامية إلى الوصول إلى عالم خال من الإنبعاثات وأكثر أماناً وشمولاً. وستطرح “نيسان”، خلال السنوات العشر المقبلة، سيارات كهربائية مميزة وابتكارات تكنولوجية مع توسيع عملياتها على مستوى العالم.
وتستجيب رؤية “طموحات نيسان 2030” للاحتياجات البيئية والمجتمعية ومتطلبات العملاء الأساسية، كما تدعم جهود الشركة المتمثلة في حيادية الكربون عبر دورة حياة منتجاتها بحلول السنة المالية 2050. كما تتجاوز أهداف “نيسان” عالم السيارات لتعمل على نظام إيكولوجي شامل للطاقة الكهربائية من خلال منظومتها البيئية الرئيسية للتصنيع، EV36Zero، حيث تتبنى بالكامل التنقل المستدام. ويقدم مركز “نيسان” للمركبات الكهربائية، الذي يقع في مدينة سندرلاند، المملكة المتحدة، والذي تبلغ تكلفته 1 مليار استرليني، حلاً شاملاً للسيارات الخالية من الانبعاثات.
وتعتبر “المسعود للسيارات” الموزع الحصري لسيارات “نيسان” في أبوظبي منذ أكثر من 38 عاماً، وتزود العملاء بمجموعة واسعة من سيارات الركاب والمركبات التجارية الأكثر موثوقية من “نيسان”، وتوفر خدماتها لعدد كبير ومتنوع من الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية.