أعربت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن سعادتها بنجاح المغامر المصري على عبده في تسجيل رقم قياسي جديد بموسوعة جينيس للأرقام القياسية دعما لحماية البيئة ولتحقيق اهداف التنمية المستدامة بالاتجاه نحو استخدام الطاقة النظيفة من خلال قطع مسافة 920كم بدراجة الكهربائية على مدار 24ساعة متواصلة بمدينة العلمين الجديدة.
وأضافت ياسمين فؤاد أن هذه المغامرة تعد الأولى من نوعها التي يتم تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة أيقونة المدن المستدامة بمصر لتعطى رسالة للعالم أن مصر تضع نصب أعينها حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية في بناء مستقبلها سواء على مستوى المشروعات العملاقة أو دعم الإنسان ومشاركته فى العمل البيئي.
وأوضح المغامر على عبده أن كافة الإجراءات والاستعدادات التي تم تنفيذها لتسجل الرقم القياسي بموسوعة جينيس كأكبر مسافة قيادة دراجة كهربائية في ٢٤ ساعة جاءت تحت رعاية وزارتي البيئة والشباب والرياضة وحملة (اتحضر للأخضر) كدعوة لمصر والعالم للتوعية بأهمية استخدام الطاقة النظيفة بالاتجاه نحو استخدام وسائل الانتقال الصديقة للبيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودمج البعد البيئي بحياتنا اليومية.
وأشار على أن الرحلة تمت داخل طريق مغلق بطول 8 كيلومترات لعدد 113 مرة بإجمالي مسافة تقدر بحوالي 920كم بمدينة العلمين الجديدة لدواعي الأمن والسلامة وتطبيقًا لشروط موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية دور الشباب فى حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية ودمجهم فى العمل البيئي، كأحد استراتيجيات الوزارة لخلق جيل جديد من حماة البيئة كخير سفراء للبيئة في كافة ربوع مصر. وأشارت فؤاد الى ضرورة الاستفادة من مثل تلك المبادرات لنشر أهداف حماية البيئة والتوعية بمبادرة (اتحضر للأخضر) التي أطلقتها وزارة البيئة تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتأكيد على روح المشاركة في العمل البيئي كأحد أهم سبل حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد اصدرت موسوعة جينيس بيانا اكدت فيه على تحقيق المغامر المصرى أكبر مسافة على دراجة نارية كهربائية في 24 ساعة (فردي) يوم 17سبتمبر 2021 وأن هذا الحدث يأتى ضمن المبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر” وتحت رعاية وزارة البيئة ووزارة الشباب والرياضة وبحضور العديد من المسؤولين الحكوميين وممثلي وسائل الاعلام .
وكان المغامر علي عبده شارك وزارة البيئة في شهر يونيو الماضي في احتفال يوم البيئة العالمي بقيادة دراجته الكهربائية لمسافة ١٠٠٠ كم لتشجيع التحول للتنقل المستدام، حيث بدأ رحلته من الإسكندرية وصولا الى البحر الأحمر مسلطاً الضوء على محطات الشحن المنتشرة في مصر وتجربة السفر بمركبة كهربائية.