أشار طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أهمية تكثيف جهود استثمار الفرص المتاحة لزيادة الإنتاج والاحتياطى البترولى.
وقال إن شركات الإنتاج البترولى بمصر لازال لديها الكثير لتقدمه، وأنها عند الثقة التى توليها لها القيادة السياسية والحكومة بما لديها من إمكانيات وخبرات وفرص إنتاجية وشركاء يضفى تنوعهم ودعمهم قيمة مضافة لما يبذل من جهود فى ظل التحديات المستمرة التى تواجهها صناعة البترول على مستوى العالم.
وأوضح الملا، خلال الاجتماع الموسع لشركات الإنتاج البترولى بحضور مسئولى الشركاء الأجانب لهذه الشركات بموقع إنتاج شركة السويس للزيت بخليج الزيت بالصحراء الشرقية “سوكو”، أن التواجد فى مواقع العمل والإنتاج يوفر لقيادات الشركات متابعة لحظية وقدرة أكبر على وضع الحلول لأى تحديات قد تطرأ.
ولفت إلى أن استراتيجية عمل الوزارة تدرك أنه ليس هناك رفاهية فيما يخص توفير كل ما من شأنه زيادة الإنتاج وانفتاحها على الابتكار والأفكار القابلة للتطبيق ، وأن المرحلة الراهنة تطلب من الشركات وضع خطط عمل وبرامج طموحة تحقق الهدف الرئيسى للاستراتيجية المتمثل فى زيادة الإنتاج وترشيد النفقات والاستفادة من كافة الأصول والإمكانيات المتاحة بمواقع الإنتاج البترولى وكذلك زيادة التكامل داخل المناطق البترولية والاستغلال الأمثل للتسهيلات المتاحة بها.
واستمع الملا والحضور لعرض حول التحديات الحالية وسير العملية الإنتاجية وخطط البحث والاستكشاف والتنمية والمشروعات الجارية لزيادة الإنتاج فى عدد من الشركات الإنتاجية الرئيسية فى قطاع البترول.
وأكد الوزير تقديم الوزارة الكامل لكل برنامج طموح يليق ويرتقى لما حققه قطاع البترول من نتائج أعمال متميزة وما هو مأمول منه لخدمة الاقتصاد وتلبية احتياجات السوق المحلى وخطط التنمية التى تنفذها الدولة.
ولفت إلى أهمية ما قدمه قطاع البترول من حلول فيما يخص زيادة الإنتاج سواء فيما يتعلق بتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات والحرص على تحقيق الأهداف المحددة لهذه الاستثمارات بما يحقق صالح القطاع والشركاء المستثمرين وتنوع المزايدات المطروحة والإسراع بتوقيع الاتفاقيات البترولية وتطويع التقنيات الحديثة والخبرات والابتكارات لخدمة زيادة الإنتاج ، واعتماد النظم الرقمية والتقنيات الحديثة فى إدارة الأعمال ودعم اتخاذ القرار وترشيد استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات ومشروعات التوافق البيئى.