أكد الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، رئيس شركة رياضة المحركات السعودية أن استضافة المملكة لسلسلة كأس العالم للسيارات السياحية، تشكل إضافة قوية لمحفظتها المتنامية في استضافة أكبر الأحداث الرياضة بصورة عامة ورياضة السيارات والمحركات خاصة.
وقال في ختام كأس العالم للسيارات السياحية “دبليو تي سي آر” والتي نظمها الاتحاد الدولي للسيارات، بالتعاون مع شركة رياضة المحركات السعودية، واحتضنت منافساتها حلبة كورنيش جدة، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، ” إنه بفصل الله ثم الدعم الكبير والمستمر من قبل قيادتنا الرشيدة. جعل المملكة في مقدمة الدول المهمة في استضافة الأحداث والفعاليات العالمية في شتى المجالات لما تملكه من بنية تحتية متكاملة ومقومات ومقدرات بشرية تمكنها من النجاح في استقطاب أهم الأحداث الرياضية خاصة في رياضة المحركات كالفورمولا 1، ورالي داكار والفورمولا إي وإكستريم إي، بكل حرفية واتقان، ما جعلها منصة دولية لرياضة السيارات والمحركات.
وأضاف “نشهد اليوم إضافة كأس العالم للسيارات السياحية لمحفظة المملكة المتنامية في استضافة أكبر الأحداث العالمية في رياضة المحركات وذلك بمتابعة وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي يعمل بكل اقتدار لنقل ودعم القطاع الرياضي بصفة عامة وما نشهده من مشاركة المنتخب السعودي المشرفة في مونديال كأس العالم 2022 م بدولة قطر الشقيقة لأكبر دليل على هذا التطور والنقلة النوعية التي يحظى بها قطاع الرياضة والشباب في المملكة.
وفيما يتعلق برياضة المحركات والسيارات كشف الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل إن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يعمل على تطوير رياضة المحركات والسيارات وتنميتها ونشرها خاصة بين فئة الشباب في المجتمع، مبينناً سموه أن هناك خطط استراتيجية سيعلن عنها بإذن الله تتضمن بناء منشأت وأكاديميات تعمل على استقطاب جيل جديد من الشباب السعودي يبدأ من عمر 5 سنوات لتهيئتهم وتدريبهم من الصغر ليكونوا ابطالاً يمثلون الوطن في المحافل العالمية .