أجرى الفريق كامل الوزير، وزير النقل، جولة تفقدية لمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (العين السخنة -العلمين – مطروح)، وذلك في المسافة من محطة السخنة وحتى محطة نجيب.
بدأت الجولة بمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ وصلة المسار من محطة السخنة وحتى ميناء العين السخنة بطول حوالى 6 كم، وهي وصلة الربط مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع لخدمة نقل البضائع من وإلى الميناء عن طريق هذه الشبكة. ثم متابعة التقدم في معدلات تشطيبات محطة السخنة، التي ستخدم منطقة العين السخنة سواء المناطق السياحية على البحر الأحمر والمناطق الصناعية والتي يمكن أن تمتد خدماتها إلى المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة، وكذلك مدينة السويس الجديدة وهي محطة نهائية للخط وتم الاطلاع على نسبة الإنجاز بها وكذلك أعمال نهو الأرصفة وكوبري المسار بالمحطة والمخطط التجاري بالمحطة ( فندق – محلات تجارية) وذلك لزيادة العوائد الاستثمارية للمشروع.
كما قام الوزير بتفقد خط سير حركة الركاب داخل المحطة من المدخل الرئيسي والوصول إلى صالات التذاكر وحتى التنقل بين الأرصفة، وثم توجه الوزير لمتابعة مسار المشروع والاعمال الصناعية من كباري وانفاق واخوار وخرسانات الميول التي تحمي جوانب الجسر وأعمال الحماية من اخطار السيول حيث تم الانتهاء من عدد من كباري المسار مثل ( كوبري 30 يونيو – كوبري وادي حجول – كوبري خدمة المحاجر ) وجاري الانتهاء من كوبري الاوتوستراد “كوبري مسار”
ويتقدم العمل في كوبري مسار خور مايو ، كما تم الانتهاء من كوبري السيارات بكم 4.5 (القطامية /السخنة)، وتم استعراض ماتم من تسليمه من المسار لتحالف (سيمنز/ اوراسكوم/ المقاولون العرب) حيث تم تسليم 90 كم من السخنة حتى كوبري خور مايو بعد محطة نجيب ، و 44 كم ( من غرب النيل حتى طريق الفيوم ومن بعد محطة سفنكس حتى مدينة السادات ومن مدينة وادي النطرون حتى طريق وادي النطرون / العلمين ) لتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية) ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية وجاري تسليم 40 كم أخرى من المسار من العلمين باتجاه فوكه الى تحالف (سيمنز/ اوراسكوم/ المقاولون العرب )
وتابع الوزير التقدم في التشطيبات الخاصة بالمحطة المركزية بالعاصمة الادارية وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلى العاصمة الإدارية، وتخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة، وتعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط حيث تبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية.
وشاهد الوزير التشطيبات النهائية للمحطة وجاهزية الغرف الفنية التي تم تسليمها لسيمنز العالمية وفق المواصفات الفنية العالمية وذلك لتجهيزها بالمعدات والأجهزة الخاصة بالتشغيل وتم الاطلاع على مخطط سير حركة الركاب داخل المحطة من المدخل الرئيسي للوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة الأربعة للمحطة وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب، بالاضافة الى الاطلاع على خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكافة المساحات بالمحطة
كما تم تفقد ورشة القطار السريع المقامة على مساحة 338ألف متر مسطح الجاري الانتهاء من تنفيذها والتى تشمل 7 تراكات خاصة بالقطارات و5 مباني فنية والتي سيتم بها تخزين القطارات وتنفيذ أعمال الصيانة الخفيفة لها
وفي ختام جولته، تابع الفريق كامل الوزير التشطيبات النهائية لمحطة محمد نجيب التي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة، حيث تم متابعة تشطيبات الواجهة الخارجية والداخلية للمحطة والأرصفة وصالات التذاكر.كما تابع الوزير طرق ربط المحطة بالطريق الدائري الأوسطي ومحور محمد نجيب ووجه بزيادة معدلات التنفيذ لتسهيل اتصال المحطة بالطرق الرئيسية المجاورة، وبأن يكون الطريق الواصل بين الدائري الأوسطي والمحطة ثلاث حارات في كل اتجاه لتسهيل حركة الدخول والخروج إلى المحطة
استعرض وزير النقل مع رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق معدلات تشطيبات عدد من المحطات الأخرى مثل محطات ( القاهرة -أكتوبر- السادات-النوبارية والجيزة ..) والتي وجه بأن يتم تنفيذ كافة الأعمال بها وفق أحدث المواصفات العالمية والاستغلال التجاري الأمثل لكافة المساحات الموجودة بها
وأكد الوزير، على هامش جولته في تصريحات صحفية، أن شبكة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية فستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في ( حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية ) وكذلك خدمة المناطق السياحية ( الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية ) في مصر، مثل خدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر ) وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى في مصر و خدمة المناطق الزراعية الجديدة سواء في الدلتا الجديدة او مستقبل مصر أو جنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات بالاضافة الى خلق محاور لوجيستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير)
وكذا ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة ( الدلتا الجديدة – غرب المنيا – توشكي – مستقبل مصر – … ) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير بالاضافة الى الربط بين المناطق السياحية ( سياحة الغوص والشواطئ بالبحر الأحمر – السياحة الثقافية فى كل من أهرامات الجيزة ) بما يتيح تنوع البرامج السياحية فى الرحلة السياحية الواحدة كما ستساهم هذه الشبكة في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط و الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية وكذلك خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئى.