أكدت وزارة النقل، اليوم الأربعاء، أن مشروع قطار المونوريل، الذي يجري تنفيذه في مصر لأول مرة، يمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي السريعة والعصرية والآمنة، والتي توفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي، كما تخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن خط مونوريل غرب النيل يمتد من محطة أكتوبر الجديدة بمدينة السادس من أكتوبر، وحتى محطة وادي النيل بالجيزة، ويبلغ طوله 43.8 كم، ويشتمل على 13 محطة، وينفذه تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).
وأضافت أن الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق/ غرب النيل) يبلغ 100 كم، بعدد 35 محطة، لافتة إلى أن الطاقة الاستيعابية لكل خط من خطي المونوريل تبلغ 600 ألف راكب يوميا، مبينة أن قطار المونوريل يتكون من 4 عربات، ومن المخطط زيادتها إلى 8 عربات، في ظل زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
ونوهت الوزارة إلى أن مشروع قطار المونوريل يجري تنفيذه بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو، ووسائل النقل السككي الأخرى، حيث يتميز هذا المشروع بإمكانية تنفيذه في الشوارع الضيقة والمزدحمة، وتلك التي لها انحناءات أفقية كبيرة، إضافة إلى أنه لا يحتاج إلى تعديلات كثيرة في المرافق، كما تقل فيه أعمال نزع الملكيات إلى حد كبير.