انطلق اليوم الاثنين، فعاليات الاجتماع الفني التنسيقي رفيع المستوى للدول الأفريقية المشاركة في اتفاقية الأفرا لتطوير وتطبيق التكنولوجيا النووية من أجل السلام الذي حرصت مصر على استضافته ممثلة في هيئة الطاقة الذرية.
وافتتح الاجتماع الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية بحضور الدكتور نيداهيو فيديل رئيس الأفرا، والدكتور شوكت عبد الرازق مدير التعاون الفني لقطاع أفريقيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتور مايكل ادوارد رئيس قطاع التعاون الفني بالوكالة الدولية لقطاع افريقيا.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية على مدى أهمية هذا الاجتماع الهام الذي تستضيفه مصر قيامًا بدورها المحوري على مستوى التعاون الأفريقي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية .
ويعقد الاجتماع على مدار أربعة أيام بمدينة القاهرة في الفترة من 5 إلى 8 ديسمبر 2022، حيث يخصص اليوم الأول والثاني لاجتماع تقني تنسيقي يشارك فيه المنسقون الوطنيون للدول الأطراف في الاتفاقية، وسوف يقوم المشاركون في هذا الاجتماع بإعداد مسودة إعلان وخطة عمل جديدة.
أما اليوم الرابع والخامس فسيخصصان لاجتماع وزاري تحضره الوفود برئاسة الوزراء من الدول الأفريقية وسيتم في هذا الاجتماع مناقشة مانتج عن الاجتماع الأول وإصدار إعلان وخطة العمل المستقبلية و خارطة طريق وأهداف واضحة للدور الذي ستلعبه (أفرا) في وضع نفسها كأداة رئيسية لتعزيز الاستخدام السلمي للعلوم والتكنولوجيا النووية لتنمية إفريقيا .
وسيرأس الوفد المصري في الاجتماع الوزاري الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المصري ومشاركة عدد من وزارء الطاقة وكبار المسئولين من الدول الأفريقية المشاركة.
كما سيشارك في هذا الاجتماع أيضاً ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة في أفريقيا والشركاء الآخرين في التنمية ، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا ، ومنظمة الصحة العالمية ، ومنظمة الأغذية والزراعة، وبنك التنمية الأفريقي ، والبنك الدولي ، واللجنة الأفريقية للطاقة.
ويذكر أن اتفاقية الافرا هي اتفاقية بين الحكومات الافريقية لتحقيق التعاون الإفريقي الاقليمي والتكامل للبحوث والتنمية والتدريب علي مستوي القارة لتطوير وتطبيق التكنولوجيا النووية من اجل السلام ويشارك فيها عدد 46 دولة أفريقية.
ويهدف برنامج التعاون الفني بين الدول إلى إقامة تعاون إقليمي افريقي قوي من خلال الترويج لاستدامة المنطقة واعتمادها على الذات من خلال التعاون مع المراكز الإقليمية القائمة. ويتمثل هدفه في تعزيز تنمية الموارد البشرية، وزيادة تحسين البنية الأساسية القائمة، وتوطيد التعاون التقني والفني فيما بين البلدان في أفريقيا من خلال تبادل المعارف والخبرات في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.