انطلقت فعاليات الجلسة الاجرائية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ فى دورته الـ٢٧ بمدينة شرم الشيخ والذى تستمر فعالياته حتى يوم ١٨ نوفمبر الجارى، برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وسط مشاركة دولية من جميع أنحاء العالم.
وتتركز رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف حول تعزيز عمل المناخ الدولي، خاصةً فيما يتعلق بإجراءات التكيُف مع تغير المناخ وحشد تمويل المناخ وتحويل تعهدات المناخ لواقع ملموس على الأرض، مؤكدًا أهمية جهود التنسيق بين اتفاقيات الأمم المتحدة لتغير المناخ ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجي.
وتستضيف مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، خلال الفترة من 6 – 18 نوفمبر 2022، في مدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا، وتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015، وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات، وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وألقى الدكتور ألوك شارما، رئيس قمة المناخ ٢٦ – COP26، كلمة تتناول ما تحقق خلال العام الماضي، منذ انتهاء قمة جلاسكو.
وتجرى مراسم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ، لوزير الخارجية المصرى السفير سامح شكرى.
ويلقي وزير الخارجية سامح شكري، رئيس COP 27، كلمة يتناول فيها خطة مصر في العمل المناخي، يليه بيان من سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
كما يلقي د. هوسونج لي، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ كلمة في هذه الجلسة الإجرائية.
وكان السفير سامح شكري قد وصل إلى مقر قمة المناخ قبل قليل، والتقى فور وصوله ألوك شارما، رئيس الدورة السابقة لمؤتمر المناخ COP26، وسايمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.