يتضاعف طلب باكستان للغاز الطبيعي المسال نحو ثلاث مرات خلال خمس سنوات في ظل تضاؤل إنتاجها محلياً، حسبما أفادت به بلومبرج.
وقال شهريار عمر، الرئيس التنفيذي لمعهد البترول الباكستاني، خلال مؤتمر البترول العالمي في كالغاري، “إن بلاده الواقعة في جنوب آسيا ستحتاج إلى 25 شحنة من الوقود فائق التبريد (الغاز الطبيعي المسال) شهرياً بحلول ذلك الوقت، مقابل تسع شحنات خلال الشهر في الوقت الحالي”.
تكافح باكستان لتأمين ما يكفي من الغاز الطبيعي المسال لتغطية احتياجاتها بعد أن ارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في 2022. واجهت الصناعات والأسر في باكستان زيادة في انقطاع الغاز. ويتردد المصدرون في الموافقة على بيع شحنات محطات توليد الكهرباء ووقود التدفئة إلى باكستان بسبب المخاطر الائتمانية التي تواجهها الدولة الناشئة.
وعلى الجانب الآخر، انخفض إنتاج باكستان من الغاز خلال العقد الماضي. وأوضح عمر أن بلاده تنتج في الوقت الحالي 3.8 مليار قدم مكعب يومياً في مواجهة الطلب البالغ 6 مليارات قدم مكعب يومياً.
كشف عمر أن باكستان بصدد استيراد 10 شحنات في الشهر بدءاً من يناير المقبل، وذلك عبر إضافة شحنة من قطر التي تزودها في الوقت الحالي بمعظم شحناتها.