وكالات
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يفعل كل ما هو ممكن لعلاج الأزمة المصرفية لكن الأمر “لم ينته بعد”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت إدارته لن تتخذ أي إجراء تنفيذي آخر لمعالجة الأمر، قال بايدن “لا، لم ينته الأمر بعد. نحن نراقب عن كثب”.
وانهار بنك سيليكون فالي وبعده بأيام بنك سيغنتشر مما أدى لتراجع كبير في ثقة المستثمرين في القطاع المصرفي الذي هوت أسهمه وثارت مخاوف من حدوث أزمة مالية شاملة.
وأسهمت صفقة إنقاذ بنك كريدي سويس السويسري، الأسبوع الماضي، وإعلان بنك فيرست سيتيزنز بانكشيرز يوم الاثنين أنه سيستحوذ على ودائع وقروض بنك سيليكون فالي، في استعادة بعض الهدوء للأسواق، لكن المستثمرين ما زالوا قلقين من المزيد من المشكلات الكامنة في النظام المالي.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال مايكل بار، مسؤول الإشراف المصرفي بالبنك المركزي الأميركي، أمام لجنة بمجلس الشيوخ إن بنك سيليكون فالي أقدم على إجراءات بالغة السوء فيما يتعلق بإدارة المخاطر قبل انهياره.
وتراجعت شعبية الرئيس جو بايدن، إلى أدنى مستوى لها وفقا لأخر استطلاع للرأي في أميركا.
وذكرت شبكة فوكس نيوز أن الاستطلاع أظهر تراجع نسبة تأييد بايدن في مارس إلى 38% من 43% في فبراير، موضحا أن أزمة البنوك في أميركا وراء تراجع نسبة تأييد الرئيس بايدن.
ودعا بايدن، مؤخرا الكونجرس إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على كبار المسؤولين التنفيذيين في البنوك الذين يساهم سوء إدارتهم في فشل مؤسساتهم، في إشارة إلى “الفوضى” التي خلفها انهيار بنك سيليكون فالي وبنك سيغنتشر مؤخرا.