أكد اللواء مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز التعاون والتكامل البناء بين مؤسسات الدولة، لتعميق وزيادة نسب التصنيع المحلي وتشجيع المنتجات الوطنية وتقليل الواردات من خلال تقديم منتجات عالية الجودة تلبي كافة احتياجات المستهلكين .
جاء هذا خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع، وشركة بي تك للتجارة والتوزيع .
في هذا الصدد، أشاد “مختار عبد اللطيف” بالتعاون مع شركة بي تك، باعتبارها من كبري الشركات المتخصصة في كافة مجالات تجارة وتوزيع السلع الكهربائية والإلكترونية، موضحا أننا نتطلع من خلال هذا الاتفاق توفير منتجات مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة العربية للتصنيع، من خلال خطط وأنظمة التقسيط الجذابة والمريحة التي تناسب كافة العملاء .
وأضاف أن المنتجات تتضمن مجموعة واسعة من السلع تتضمن الشاشات التليفزيونية والمكانس والمراوح والميكروويف والريسيفرات وأنظمة الإضاءة الليد وكاميرات المراقبة والتابلت واللاب توب والتليفونات المحمولة, وغير ذلك الكثير ، مشيرا أننا نتوقع من تعزيز التعاون مع شركة بي تك ,زيادة قاعدة عملاءنا والمساهمة في توسيع نطاق وصولنا إلى فئات مختلفة.
وأشار اللواء أ.ح مهندس “مختار عبد اللطيف” إلي تطلع الهيئة للمشاركة مع شركة بي تك للتجارة والتوزيع في تصنيع بعض المنتجات الكهربائية والإلكترونية بمصنع الإلكترونيات .
وفي سياق متصل، أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي التزام الهيئة بتبني استراتيجية تسويقية تنموية طموحة شاملة لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي وتلبية كافة احتياجات أبناء الشعب المصري من منتجات وطنية ذات صلة باحتياجات المستهلكين بنسب تصنيع محلي عالية الجودة والصديقة للبيئة,تحت شعار (صنع في مصر) .
من جانبه، أعرب الدكتور “محمود خطاب “رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك للتجارة والتوزيع عن تقديره واعتزازه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، الظهير الصناعي للدولة المصرية، موضحا أن هذا التعاون يتماشي مع خطتنا لإضافة قيمة لعملائنا وتمكينهم من امتلاك التكنولوجيا الحالية من المنتجات الإلكترونية والكهربائية لتلبية كافة الاحتياجات المنزلية اليومية من منتجات العربية للتصنيع المتنوعة ذات الجودة العالية والثقة المتجددة باستمرار في منتجاتها لدي عملائنا .
وأضاف أننا نتطلع لتعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في مجالات تسويقية أخرى لتلبية الاحتياجات المتزايدة لدي قطاعات عديدة بالمجتمع .