أكدت بسنت فؤاد، مديرة الاتصالات الخارجية بشركة جهينة خلال مشاركتها في مؤتمر التأمين متناهي الصغر، أن تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة فى السوق يتطلب توفير الاحتياجات المالية والتأمينية للمرأة، نظرا لأنها من العوامل الرئيسية لتحقيق التنمية، مشيرة إلى أن المرأة في احتياج شديد للصحة والتعليم ويأتي ذلك على طريق توفير منتجات تأمينية تناسب احتياجاتها اليومية.
وأوضحت فؤاد أن هناك ابحاث متعددة تؤكد على الدور الحيوي للمرأة فى دعم الأسرة المصرية، نظرا لانها فى احتياج شديد لتعليم وصحة فى جميع محافظات الجمهورية، لافتة إلى أن المراة تسعى للحصول على الأموال لإنفاقها على عوامل مهمة داخل اسرتها بخلاف الراجل، ما يتطلب وجود منتج تأمينى يساعدها على انجاز هذه المهمة مع أسرتها.
وأشارت إلى إن شركة جهينة تسعى دائما لخلق قيمة مشتركة بين المشروع الصغير والمرأة المعيلة، حيث أن الشركة لا تسعى دائما للدخول فى اعمال خيرية كونها غير مستدامة، فالشركة تضم ما يقرب من 4 آلاف موظف منهم 3 آلاف يعملون فى مجال المبيعات، مؤكدة أن الشركة لديها 24 سيدة تعمل فى مجال التوزيع فى مختلف محافظات الصعيد، تسعى من خلالها تقديم منتجات منخفضة التكاليف، وبالتالي المشروع الصغير دائما ما يحقق أرباحا جيدة لهذه الفئة من السيدات ، مؤكدة أن شركة جهينة مبيعاتها السنوية تقدر بنحو 16 مليار جنيه.