وكالات
تعتزم نتفليكس دعم جيل جديد من صانعي المحتوى في كوريا الجنوبية، حسبما أعلن رئيسها في سيول، بعدما أعلنت الشبكة في أبريل عن خطة استثمارية بقيمة مليارين ونصف مليار دولار في المحتويات الكورية الجنوبية.
وتشكّل كوريا الجنوبية، مهد مسلسل “سكويد جايم” (لعبة الحبار) الذي حقق نجاحاً عالمياً ساحقاً، وبعده المسلسل الناجح “ذي جلوري”، أرضاً خصبة بالنسبة للشبكة العملاقة في مجال البث التدفقي. وتعتزم نتفليكس تاليا “الاستثمار على المدى الطويل” في البلاد، على ما أعلن رئيس الشبكة تيد ساراندوس للصحافيين.
ورسم ساراندوس إطار الخطة الاستثمارية الضخمة التي أعلنت عنها نتفليكس في أبريل خلال زيارة للرئيس الكوري الجنوبي يون سوك ييول إلى الولايات المتحدة، مشيداً بـ”الشراكة الاستثنائية بين صانعي المحتوى الكوريين ونتفليكس”.
وتحقق الإنتاجات الكورية الجنوبية نجاحاً لافتاً، ففي عام 2022، شاهد أكثر من 60% من مستخدمي نتفليكس إنتاجاً كورياً جنوبياً واحداً على الأقل، سواء المسلسلات الدرامية أو برامج تلفزيون الواقع، وفق بيانات المنصة العملاقة.
لكنّ هذا الواقع يصطدم بتنازع بين نتفليكس والشركات المزودة لخدمات الإنترنت في كوريا الجنوبية التي تتهم المنصة بإغراق الشبكة في البلاد بأحمال ثقيلة من دون دفع المستحقات اللازمة.