أعلن خالد عبد الجليل، رئيس الغرفة التجارية بمحافظة البحر الأحمر، أنه مع بداية عودة السياحة الروسية إلى المنتجعات المصرية، أطلقت الغرفة التجارية بالبحر الأحمر، مبادرة جديدة لتوعية التاجر بضوابت وأخلاق المهنة وكيفية التعامل مع السائح.
ولفت عبد الجليل إلى أن مدينة الغردقة شهدت موسم صيفيًا حافلًا، حيث وصلت نسبة إشغال الفنادق إلى 100%، اعتمادًا على وفود السياحة الداخلية والعربية، بالإضافة لبعض الوفود الأجنبية.
ولفت إلى أنه من المنتظر أن تشهد المدينة موسمًا سياحيًا شتويًا قويًا مع عودة السياحة الروسية والتي توقفت لست سنوات كاملة، مشيرًا إلى أن عدد السياح الروس الذين زاروا المنتجعات منذ عودة الطيران الروسي للمطارات، بلغ حوالي 250 ألف سائح روسي، وفقًا لإحصاءات رابطة منظمي الرحلات السياحية في روسيا (ATOR).
وأشاد بالدور الكبير الذي يلعبه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، في زيادة عدد الرحلات الجوية من روسيا والتي بدأت بخمس رحلات جوية في الأسبوع مع عودة السياحة الروسية، وتضاعفت لتصل إلى 15 رحلة أسبوعية من أكثر من 40 مدينة روسية، كما تضاعف عدد السياح خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقارنة ببداية العام الجاري.
وأوضح أن محافظة البحر الأحمر علي أتم الاستعداد لاستقبال السياحة الوافدة المتوقعة، من حيث توافر كافة المنتجات بالأسواق بدءا من السلع الأساسية والتي من المنتظر أن تشهد إقبالًا كبيرًا من العاملين بالمحافظة بعدد عودة حركة السياحة لمعدلاتها الطبيعية قبل توقف الطيران الروسي والقيادة التي فرضتها جائحة كورونا علي السياحة العالمية، بالإضافة للمنتجات السياحية والتي تشهد اقبالا من السائحسن.
وحول نشاط الغرفة، قال عبد الجليل، إنه يوجد العديد من الأنشطة التي تقوم بها الغرفة بالتعاون مع اتحاد العام للغرف التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي، من أبرزها فتح الأسواق التجارية الداخلية بمختلف المحافظات، وإقامة المعارض الموسمية لتقديم تخفيضات في الأسعار لسكان مدن المحافظة المختلفة، بالإضافة للمشاركة في الاجتماعات الشهرية لاتحاد الغرف التجارية ، لمناقشة أبرز المشاكل التي يعاني منها التجار في كافة المحافظات بحضور رؤساء الغرف التجارية ورفع توصيات للجهات الحكومية المختصة بالحلال المقترحة .
وحول المنشأت التجارية غير الرسمية ومدي انضباط الأسواق ونوعية المنتجات المتوفرة، لفت إلى أن اتجاه الحكومة نحو التحول الرقمي والعمل بمنظومة الفاتورة الإلكترونية سينهي مصطلح “اقتصاد غير رسمي”، حيث يشترط تطبيق نظام الفاتورة الإلكترونية وجود بطاقة ضريبية وتجارية حتى يتمكن التاجر من توفير بضائع من المنتج، بما سيضمن انضمام كافة المنشآت للاقتصاد الرسمي المراقب، بما سيرفع من حجم الحصيلة الضريبية للدولة ويتيح تتبع حركة البضائع ووضع تقييم حقيقي لحجم السوق